تواصل ولاية عنابة في مشروعها الرامي إلى القضاء على البنايات الفوضوية والبيوت القصديرية، حيث تم أول أمس تهديم 13 سكنا فوضويا بحي سيدي عاشور، وقد تمت العملية التي انطلقت عند الساعة السابعة والربع في ظروف حسنة، مع تسجيل إصابة شخص على مستوى الرجل اليسرى ويتعلق الأمر بالمدعو(م.ل.ح)، البالغ من العمر 55 سنة ويعمل كاتب عام ببلدية عنابة ، حيث قدمت له الإسعافات من طرف رجال الحماية المدنية بعين المكان قبل أن يتم نقله إلى مستشفى ابن رشد الجامعي لتلقي العلاج اللازم. في سياق آخر عرفت ولاية عنابة إزالة تسعة مواقع للسكنات الفوضوية، من بينها منطقة بني محافر التي اعتبرها والي عنابة أقدم حي غير لائق للمواطن لعدم توفر أي شروط السكن فيه والذي أثر على صورة جوهرة الشرق على اعتبار موقعها الإستراتيجي في قلب المدينة، حيث تم استرجاع وعاء عقاري يقارب 7 «قطارات»، بعد هدم معظم السكنات الهشة ،إضافة إلى تهديم العديد من السكنات الفوضية بكل من سيدي سالم والبوني.