اهتزت صباح أمس مشاعر سكان حي الحريش القصديري ببلدية عين فكرون ولاية أم البواقي إثر سماعهم خبر اكتشاف جثة الطفل نصر الدين تلاخت صاحب ال 5 سنوات مقطعة داخل كيس في منظر حسب شهود عيان تقشعر له الأبدان وتدمى له القلوب الرهيفة بفعل الصورة المشوهة لجثة الطفل المخضبة بالدماء وعليها آثار الطعنات وفور إبلاغها بالجريمة سارعت الجهات الأمنية إلى عين المكان وقامت بتطويقه ومباشرة التحريات والتحقيقات للوصول إلى الجناة أين كشفت المعلومات القضائية أن المشتبه به هي زوجة عم الطفل نصر الدين التي اعترفت باقترافها للجريمة النكراء عشية عيد الأضحى المبارك في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات المعمقة. للإشارة فإن الطفل المغدور به كان قد اختفى عن الأنظار قبل يومين أين قامت مصالح الأمن والحماية المدنية بحملة بحث واسعة عن الطفل الذي كان محل إبلاغ من قبل عائلته على أنه يكون قد سقط داخل بئر إلا أن الغطاسين بالحماية المدنية قاموا بتفريغ البئر الذي عمقه حوالي 12 مترا به 06 أمتار من المياه والبحث مطولا لكن لم يجدوا أثرا له قبل أن يتفاجأ والده في الساعات الأولى من يوم أمس بوجود جثة فلذة كبده داخل كيس بلاستيكي ملطخة بالدماء أمام باب منزله وعليها طعنات خنجر. هذه الجريمة النكراء دفعت بجمع كبير من المواطنين الذين توافدوا على مسكن الضحية للمطالبة بالقصاص وتنفيذ حكم الإعدام. أحمد زهار