جودي نجيب شرع رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في البحث عن مدرّب جديد للمنتخب الوطني لخلافة ميلوفان رايفاتش، بعدما شعر محمّد روراوة بالخطر عقب ما خلّفه التعادل أمام منتخب الكاميرون في مستهل مشوار “الخضر” نحو تحقيق مشاركة ثالثة على التوالي في نهائيات كأس العالم، و يبدو أن الرجل الأول في “الفاف” أقتنع بأن مصيره أصبح مرهونا فعلا بنتائج المنتخب في تصفيات لمونديال 2018، و أن مسألة إعادة ترشحه لعدة رابعة على رأس “الفاف”، وذلك بعدما تنتهي عهدته الحالية في شهر فيفري القادم، أصبح مرهونا بنتائج “الخضر” في تصفيات مونديال روسيا و “كان الغابون”، وهو ما يعني حصوله على “التزكية” المطلوبة قصد الاستمرار على رأس أعلى هيئة كروية في الجزائر لعهدة رابعة.و كشف مصدر عليم بأن محمّد روراوة صُدم لمستوى المنتخب المقترح عليه من طرف ميلوفان رايفاتش، وحسب المصدر ذاته، فإن رئيس “الفاف” شرع فعلا في البحث عن بديل للمدرّب ميلوفان رايفاتش الذي أظهر محدوديته بشكل قاطع، سواء على المستوى الفني أو الجانب الانضباطي، وقرر روراوة إحداث التغيير على مستوى العارضة الفنية في حال فشل “الخضر” في العودة بنتيجة ايجابية في خرجتهم الثانية في تصفيات المونديال أمام منتخب نيجيريا، وفضّل رئيس الاتحادية، الذي اجتمع أمس بالمدرب الوطني، منح فرصة ثانية للتقني الصربي لتفادي تعقيد وضعية المنتخب أكثر قبل شهر على موعد المباراة الثانية أمام المنتخب النيجيري، و فشل ، المدرب الصربي ميلوفان راييفاتش في طرد النحس أمام المنتخب الكاميروني، الذي فرض عليه تعادلا بطعم الخسارة، رهن من خلاله حظوظ المنتخب الوطني في سباق التأهل لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، ولم تكن الخيارات الفنية والتكتيكية التي اعتمد عليها المدرب راييفاتس موفقة إطلاقا في مباراة الأحد، ما جعل رفقاء الحارس مبولحي، تائهين فوق الميدان ويلعبون، تقريبا، بطريقة عشوائية أمام منافس بدا أكثر تنظيما وعزيمة.