فضلت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، تجديد ثقتها في المدرب الصربي ميلوفان رايفاتش، لقيادة العارضة الفنية للخضر في قادم المواعيد، على الرغم من تعثره في أول خرجة له في تصفيات كأس العالم 2018، بالتعادل داخل القواعد أمام منتخب الكاميرون. اجتمع روراوة مع الناخب الوطني أمس، بمركز سيدي موسى بالعاصمة، من أجل الحديث عن الخيبة، وخسارة نقطتين بملعب تشاكر أمام الكاميرون، حيث لم يتقبل رئيس الفاف النتيجة ولا الأداء، لكنه في المقابل جدد الثقة فيه لمواصلة المشوار على أمل تدارك الأمور. ولم يخفي رئيس الفاف، لمدربه أن المواجهة القادمة أمام منتخب نيجيريا بملعب هذا الأخير ستكون الفرصة الأخيرة بالنسبة له، حيث أن أي تعثر جديد يعني الانفصال، وإقالة سريعة للمدرب الصربي، الذي يرتبط عقده بتأهل الخضر إلى مونديال روسيا المقبل. راييفاتش رفض تحمل مسؤولية التعثر الناخب الوطني ميلوفان رايفاتش رفض تحمل مسؤولية التعثر أمام الكاميرون، على الرغم من كونه المسؤول الفني على الخضر، حيث أرجع التعثر إلى الغيابات، وفشل العناصر الوطنية في البروز وتقديم أفضل ما لديها في هذا اللقاء. من جانبه، فإن رئيس الفاف طالب من رايفاتش تحمل مسؤوليته كمدرب للمنتخب، والعمل على تدارك الأمور سريعا، خاصة فيما يخص الاتصال باللاعبين، وعدم ظهور لمسة المدرب في اللقاء، بعد شوط ثاني كارثي أمام الكاميرون، عجز فيه التقني الصربي عن تغير واقع اللقاء. وأعطى رايفاتش أسباب مختلفة للتعثر، لكنه رفض الإقرار بأنه سبب التعثر في نهاية المطاف، وهو الأمر الذي يؤكد هروب المدرب من تحمل مسؤوليته، والبحث عن أسباب واهية. روراوة استمع لشكاوي اللاعبين بخصوص عمل المدرب رئيس الفاف رفض التوقف عند هذا الحد وسعى جاهدا من أجل التعرف على حيثيات الأداء المخيب للمنتخب الوطني في لقاء أول أمس، حيث تحدث لساعات مطولة مع ركائز التشكيلة الوطنية في صورة كارل مجاني، رياض محرز وسفيان فيغولي بخصوص علاقتهم مع المدرب، وطريقة تأقلمهم معه. وحاول روراوة الوقوف على كل صغيرة وكبيرة، ومعالجة الأمور سريعا، خاصة وأن ما حدث بتشاكر أول أمس يجبر الفاف على فتح ما يشبه التحقيق لضمان عدم تكرار تعثر آخر. ولم يسلم المدرب رايفاتش من انتقادات اللاعبين، والذي حملوه الجزء الأكبر من مسؤولية التعثر أمام الكاميرون، كما أقروا لروراوة علاقتهم السطحية مع هذا المدرب عكس ما كان عليه الأمر مع المدرب السابق كريستيان غوركوف. رغم كل هذا، روراوة لا يزال متسمكا بالصربي ورغم كل ما قاله اللاعبون حول مدربهم، إلا أن رئيس الفاف محمد روراوة، يصر على ضرورة الاحتفاظ برايفاتش، ويرى أن إقالته ليست سوى خطوة سلبية أخرى قد يدفع المنتخب ثمنها غاليا. وقبل شهر واحد من لقاء نيجيريا المصيري، فإن رئيس الفاف يدرك أن تغيير المدرب لن يأتي بالجديد، حيث لا يوجد أي مدرب في العالم قادر على تغيير الوضع بين عشية وضحاها، ولا بد من منح رايفاتش الفرصة لمواصلة عمله، على أمل تحقيق نتائج مغايرة في قادم الخرجات. ج.ابراهيم مشكل اللغة يعود إلى الواجهة روراوة يمنح مهلة شهر لراييفاتش من أجل إتقان الفرنسية طالب رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم، محمد روراوة، من الناخب الوطني ميلوفان رايفاتش إتقان اللغة الفرنسية، قبل الخرجة المرتقبة للخضر في تصفيات كأس العالم 2018، أمام منتخب نيجريا بملعب هذا الأخير، معتبرا أن مهمته على المحك بسبب مشكل اللغة. ومنح رئيس الفاف للمدرب الصربي مهلة شهر من أجل إتقان اللغة الفرنسية وضمان التواصل اللازم مع لاعبيه، منتقدا إياه من الطريقة التي يعمل بها حاليا من خلال الاعتماد على مساعده لمخاطبة اللاعبين في كل مرة، دون أن ينجح في منح اللاعبين التعلميات اللازمة. كما انتقد روراوة غياب الاتصال بين المدرب ولاعبيه، حيث أن حديثه مع العناصر الوطنية غائب، ويقتصر فقط على بعض التعليمات قبل وبعد كل حصة تدريبية، دون الحديث معهم على انفراد، أو محاولة التقرب منهم، وهو الأمر الذي لا يصب في الصح التشكيلة الوطنية. سوداني الوحيد الذي يفهمه وأدائه كان في المستوى يعتبر المهاجم هلال العربي سوداني الوحيد الذي يتواصل مع الناخب الوطني ميلوفان رايفاتش عبر اللغة الكرواتية، وهو الأمر الذي انعكس إيجابا على مردود اللاعب على أرضية الملعب أول أمس، حيث كان سوداني صاحب الهدف الوحيد، ومن بين أفضل اللاعبين عطاءا. ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل أن سوداني كان يقوم بأدوار الترجمة خلال لقاء الكاميرون، حيث كان رايفاتش يستدعي مهادم دينامو زغرب من حين إلى آخر من أجل مطالبته بالتحدث مع زملائه وإعطائهم تعليمات المدرب، كون المدرب لا يمكنه من إرسال الرسلة لهم. في المقابل، فإن مساعد المدرب، ظل جالسا، ويبدو أن مهامه لا تعدو الترجمة للصحفيين خلال الندوات الصحفية، حيث لم يظهر لإعطاء التعليمات اللازمة للاعبين. راييفاتش سيخضع لدروس مكثفة خلال الأيام المقبلة سيخضع الناخب الوطني ميلوفان راييفاتش إلى دروس مكثفة في اللغة الفرنسية لضمان تعلمه اللغة التي سيخاطب بها لاعبيه خلال التربص القادم، وسيكون على المدرب الصربي تعلم الفرنسية قبل موعد 12 نوفمبر المقبل أين سيواجه المنتخب نظيره النيجري في ثاني لقاءات تصفيات كأس العالم 2018. ج ابراهيم
انطلاقا من الساعة ال17:30 بالتوقيت الجزائري الفيفا ترسم مواجهة الخضر أمام نسور نيجيريا يوم 12 نوفمبر القادم رسّمت الاتحادية الدولية لكرة القدم، أمس، تاريخ وتوقيت وملعب المباراة التي تنتظرالمنتخب الوطني الجزائري والمضيف النيجيري، بِرسم الجولة الثانية من الدور الأخير لتصفيات مونديال روسيا 2018. وسيجري اللقاء بتاريخ السبت ال12 من نوفمبر المقبل، انطلاقا من الساعة الخامسة والنصف مساء بتوقيت الجزائر. وبرمجت المواجهة بالملعب الدولي ”أكو إيبوم”، الذي يقع في مدينة أيو بالمنطقة الجنوبية لنيجيريا التي تطل على المحيط الأطلسي. ويتسع هذا الملعب ل30 ألف مقعد، ودشنته السلطات النيجيرية في نوفمبر 2014. وقد احتضن آخر مباراة رسمية لمنتخب ”النسور”، أجريت ضد منتخب تانزانيا مطلع شهر سبتمبر الماضي، لحساب الجولة الأخيرة من تصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017، وانتهت بفوز نيجيريا بهدف يتيم. علما أن المنتخبين لن يشاركا في ”كان” الغابون.