يظهر أن كل ما قيل عن استقالة تازير من العارضة الفنية للجار شباب حي موسى والتحاقه الوشيك بالعارضة الفنية للنمرة لم يكن سوى ذر للرماد في العيون بدليل تأكيد هذا الأخير على مواصلة عمله مع « الفيلاج» وعدم تقديمه لأي استقالة سواء كانت شفوية أو كتابية لإدارة فريق حي موسى عكس ما ذهبت إليه بعض المصادر التي جزمت بنجاح إدارة الفريق الجيجلي في إقناع تازير بالاستقالة من الفريق الموساوي والالتحاق مباشرة بالعارضة الفنية للفريق الأول بعاصمة الكورنيش .واعترف المدرب حكيم تازير في حديث مطوّل معنا بأنه التقى رئيس النمرة فعلا في جلسة خاصة تلبية لطلب هذا الأخير وتحدثا عن إمكانية تدريبه لفريق شباب جيجل غير أنه اعتذر لرئيس النمرة بلباقة لأن ظروفه لا تسمح له بالقيام بخطوة منة هذا القبيل طالما أنه مرتبط مع فريق آخر في إشارة لفريق حي موسى ولا يمكنه أن يتركه في مثل هذا الظرف بالذات، وأضاف تازير بأن شباب جيجل يبقى الفريق الذي يحبه لأنه حمل ألوانه وتربى فيه ولا يمكن أن ينكر جميله إلى الأبد لكنه يعتذر لأنصار النمرة عن عدم تدريبه حاليا متمنيا له التوفيق في مشواره وتحقيق الأهداف التي وضعها هذا الموسم .وبدا جليا بأن إدارة شباب جيجل تعيش حالة من التخبط بخصوص المدرب الجديد الذي تريده لخلافة قدّام على رأس العارضة الفنية حيث لم يستقر أعضاؤها على رأي منذ انسحاب قداّم في أعقاب لقاء بومرداس ما جعل الفريق يدخل أسبوعه الثاني دون مدرب رسمي بعد تسليم مقاليد العارضة الفنية بشكل مؤقت لمدرب الحراس خالد بن شريف الذي يتجه نحو قيادة الفريق في لقاء الجولة التاسعة من البطولة أمام نادي الرغاية في حال عدم إيجاد مدرب إلى غاية نهاية الأسبوع ولو أن بن شريف سيكون في كل الأحوال الموجه الأول للاعبين في هذا اللقاء طالما أنه حتى في حال التحاق مدرب جديد بالفريق فإنه سيكتفي لا محالة بمعاينة اللاعبين في هذه المواجهة المصيرية .هذا وستستأنف التشكيلة الخضراء تدريباتها العادية اليوم الأحد بعد استفادة اللاعبين من يوم واحد للراحة ، حيث ستكون كل الأنظار متوجهة إلى اللاعبين المصابين الذين ينتظر عودتهم بمناسبة هذه الحصة وتحديدا ركائز التشكيلة الذين تركوا فراغا كبيرا في الفريق خلال الجولات الأخيرة وهو ما كان وراء تضييع النمرة لعدد كبير من النقاط في منافسة البطولة ناهيك عن خسارة تأشيرة المرور إلى الدور الجهوي ما قبل الأخير من كأس الجمهورية بعد السقوط المذل أمام فريق بازر صخرة من الجهوي الثاني .