لاحظ عشرات الطلبة بمطعم الحي الجامعي بميلة كيف أن رائحة الطعام المحترق تفوح في كل مكان وهي تسد النفس. وتكرر هذا السيناريو مرات عديدة مع العدس المحروق أو اللوبيا وهو ما أثار دهشة الطلبة الذين استفسروا عن سر الطعام المحروق ليتبين لهم بأن إدارة الحي الجامعي استقدمت طباخين وطباخات متربصين كي يتعلموا فنون وتقنيات الطبخ على حساب أذواق الطلبة الجامعيين الذين تحولوا ببساطة إلى متذوقين للأطعمة المحروقة إلى إشعار آخر، وهو ما أدى بسيارة الإسعاف للحماية المدنية إلى نقل شبه يومي للطلبة والطالبات نحو مصلحة الاستعجالات بالمستشفى بسبب تسممات العدس المحروق والبيض الفاسد.