حدث ماكان يخشاه أنصار فريق الحي العتيق حيث تلقى الفيلاج خسارة مذلة أمام أمل بلدية شلغوم العيد الذي دك شباك الفريق الموساوي بثنائية دون أن يتمكن أشبال تازير من الرد ولو في مناسبة واحدة رغم الفرص التي أتيحت لهم في الشوط الأول وكذا ركلة الجزاء التي حرم منها اللاعب دروة وهو ما جعل الطاقم الفني للفيلاج يتحدث عن ظلم تحكيمي واضح في هذه المباراة خصوصا وأن الركلة المرفوضة من قبل الحكم كان يمكن أن تغير الكثير من الأمور حسبه لو منحت للاعب الفيلاج سيما وأن رفقاء كريوي كانوا الطرف الأفضل في المرحلة الأولى التي انتهت بالتعادل السلبي قبل أن تنقلب الأمور رأسا على عقب في المرحلة الثانية .وكما كان متوقعا فقد دفع الفيلاج ثمن الإضراب الذي دخله لاعبوه قبل لقاء شلغوم العيد والذي استمر لأكثر من أسبوع ماجعل اللاعبين ينهارون بدنيا في الشوط الثاني ومن ثم فسح المجال أمام هجوم الشاطو الذي سجل ثنائية بدليل أن أغلب اللاعبين كانوا يتمنون التغيير في هذا الشوط بعدما فشلوا في مقارعة الريتم المرتفع الذي فرضه أصحاب الأرض ليدفع بذلك الفريق الموساوي ثمن المشاكل التي يعيشها منذ بداية الموسم والتي أضحت خصما قويا له في كل موسم بل وسببا مباشرا في إخفاقاته التي باتت تهدد مصيره في قسم الهواة .وكانت بعض المصادر قد تحدثت عن استغلال المدرب تازير لتعثر أشباله أمام شلغوم العيد لرمي المنشفة وترك العارضة الفنية بعدما هدد بالإستقالة في وقت سابق غير أن تازير أكد بأنه باق على رأس الفريق الموساوي ولن يستقيل ، علما وأن ادارة النمرة حاولت مجددا استغلال الوضع لإستمالة هذا الأخير وحمله على قبول عرضها غير أن تازير رفض مجددا ترك العارضة الفنية للفيلاج معتذرا مرة أخرى لإدارة الجار شباب جيجل التي كانت تضعه على رأس أولوياتها بعد استقالة قدام