مما أدى إلى تخريب طرقات تم تهيئتها بالملايير من ميزانية البلديات منذ بضعة أشهر فقط بعد أن غزتها الأوحال وأغرقت الأحياء جراء انجراف التربة التي كانت متراكمة بجانب الحفر التي خلقتها أشغال إعادة تهيئة الإنارة العمومية وكذا توصيل قنوات الغاز إلى جانب أشغال تهيئة أو تجديد قنوات الصرف الصحي وكذا قنوات نقل مياه الشرب التي تزامنت مع فصل الخريف وموعد تساقط الأمطار وهو ما حول أحياء المدينة إلى مناطق ريفية ومعزولة جراء تراكم الأتربة التي جرفتها مياه الأمطار التي تكتلت لتمنع أو تعزل بعض الأحياء إلى جانب أن الأتربة ساهمت في غلق البالوعات مما أدى إلى تراكم المياه عبر الطرقات أغرقت على إثرها العديد من الأحياء قبل أن تعود الأجواء إلى الصفاء نهار أمس.علما أن أغلب المناطق شهدت ازدحاما مروريا غير معهود بسبب الحفر العملاقة التي جعلت أصحاب السيارات يسيرون بحذر وسط المياه التي غمرت الطرقات وتجدر الإشارة إلى أن أشغال تهيئة مختلف القنوات أدت إلى تخريب الطرقات التي تم تهيئتها منذ عدة أشهر فقط والتي ابتلعت الملايير من ميزانية البلديات في الوقت الذي يعمد أصحاب المؤسسات والشركات المسؤولة على أشغال التهيئة إلى تهيئة الحفر بالأتربة فقط وهو ما يؤدي إلى عودة ظهورها بمجرد تساقط الأمطار في حين أن دفتر الشروط يلزم أصحاب تلك الشركات الخاصة إلى إعادة تهيئة الطرقات بواسطة مواد صلبة لضمان عدم ظهور الحفر مجددا