كشف بحر الاسبوع الماضي الإعلامي كمال بن يعيش خلال الامسية الثقافية بقصر الثقافة محمد العيد الخليفة و جلست بيع لمؤلفته الجدية بالتوقيع و التي تحكي مجازر 8 ماي عن امكانية اصدار الجزء الثاني من الكتاب لكشف المزيد من الحقائق التي لم يتطرق إليها في هذا الجزء خاصة تلك التي حدثت في الجنوب السطايفي ، مؤكدا كمال بن يعيش أن إصداره الجديد جاء بعد أن اطلع على ارشيف الثورة و العديد من المقالات الصحفية التي تناولت الموضوع إضافة إلى العديد من الكتب الفرنسية كما استمع إلى شهود عيان عايشوا الحدث، اين خلص لعديد التناقضات التي دفعته إلى البحث عن الحقيقة والكتابة عن محطة من أبرز محطات تاريخ الجزائر. فيما قدم الكاتب الإعلامي كمال بن يعيش إصداره الجديد “سطيف المقبرة الجماعية لمجازر 8 ماي 45” بقاعة المحاضرات بقصر الثقافة محمد العيد آل خليفة، حيث تناول أهم الأحداث التي طبعت ذلك اليوم المشؤوم في تاريخ الجزائر الحديث، مستدلا بالعديد من الشهادات التي عايشت الحدث، كما تطرق للحديث عن حزب الشعب الجزائري الذي نظم مسيرة الثامن ماي بسطيف من أجل مطالبة المستعمر بالاستقلال.وعن الكتاب فقد تناول العديد من الحقائق التي لم يكشف عنها من قبل وظلت في طي الكتمان خاصة من جانب الكتاب الفرنسيين الذين أخفوا العديد من الأمور، حيث جعلوا الضحية متهما ومن المتهم ضحية. وفي معرض حديثه كشف بن يعيش أن أغلب الجزائريين يظنون أن أحداث 8 ماي 1945 اقتصرت على سطيفقالمة وخراطة، إلا أنها امتدت إلى العديد من المناطق خاصة النائية منها على غرار منطقة عين ياجس الواقعة بمدينة جيجل والتي قتل بها 72موطن في ظرف ساعة واحدة كما يتناول الكتاب أيضا الحديث عن مناطق وعائلات أبيدت بأكملها.