قدم الكاتب الإعلامي كمال بن يعيش، السبت، كتابه إلى الجمهور السطايفي في بهو قاعة بارك مول وسط مدينة عين الفوارة، وهو الكتاب الذي يكشف الحقد الدفين الذي كان يكنه الاستعمار الفرنسي الغاشم للجزائريين، خاصة في الثلاثاء الأسود، المصادف لتاريخ 8 ماي 45، أين اختلطت دماء الجزائريين في بعضها البعض، في كل من مدن خراطة وقالمة وسطيف. كما كشف الزميل بن يعيش، في كتابه الناطق باللغة الفرنسية، أسرارا خطيرة، وصل بها إلى قناعة بأن الاستعمار الفرنسي متعطش إلى دماء الجزائريين أكثر من شيء آخر، والدليل على ذلك مجازر 8 ماي التي تعبر عن نفسها. هذا ونشير إلى أن بن يعيش كمال ألف هذا الكتاب القيم الذي بدأه منذ سنة 2005، بناء على شهادات من عايشوا الحدث، وهي الشهادات التي كشفت أسرارا لم يسبق أن قام المؤرخون والكتاب المختصون في التاريخ بالتحدث عنها أو بنشرها.