أعلن أمس ثلاثة شباب تتراوح أعمارهم ما بين 19 و 24 سنة توبتهم و العودة إلى الديانة الإسلامية بعدما أعادوا الشهادتين تحت مسامع الإمام و اللجنة الدينية و أعضاء من المجلس العلمي لولاية سكيكدة، متبرئين من الجماعة الأحمدية التكفيرية التي تدعو لإتباع نبي بعد محمد و تدعو لتفجير الملاعب وقاعات الرياضة. وحسب مصادر فإن المعنيين كانوا قد اتصلوا قبل أيام بالمجلس العلمي لولاية سكيكدة عبر وساطة من أحد الأئمة المعروفين على مستوى مدينة سكيكدة، حيث أعلنوا بأنهم وقعوا ضحية تضليل من زعيم الطائفة الأحمدية في سكيكدة و ابن منطقتهم الذي وعدهم بمستقبل مشرق في ظل الديانة الجديدة – حسب تصريحهم - من خلال تسهيل سفرهم إلى كندا و الحصول على وظيفة ، ولأنه ماطل في تنفيذ التزاماته بدأوا يشكون فيه وفي مبادئ جماعته، وصرحوا أنهم ساهموا في نشر الطائفة في سرية تامة عبر شبكة التواصل الاجتماعي. يشار إلى أن الطائفة الأحمدية تحولت إلى أخطبوط امتد إلى معظم ولايات الوطن بعد اكتشاف بؤر عديدة له، وقد حول وزير الشؤون الدينية ملفها من وزارته لوزارة الداخلية باعتبارها قضية أمنية بالدرجة الأولى كونها تمس قيم وعقيدة المجتمع الجزائري مما يهدد أمنه و استقراره، وصرح سابقا وزير الداخلية أن الدولة ستضرب بيد من حديد أتباع الطائفة بدليل محاصرتهم عبر عدة ولايات و القبض عليهم.