نشرت : المصدر جريدة الشروق الاثنين 23 يناير 2017 10:47 أدانت محكمة دائرة تلاغ، جنوب ولاية سيدي بلعباس، الأحد، زعيم الطائفة الأحمدية بالولاية وشريكه الذي يعمل فلاحا، بالسجن 3 سنوات نافذة وغرامة مالية قدرها 5 ملايين سنتيم، مع منعهما من الإقامة بتراب الولاية لمدة 5 سنوات، بعدما وجهت إليهما تهمة الإساءة إلى الرسول الكريم محمد- صلى الله عليه وسلم-، والمساس بالمعلوم من الدين بالضرورة. و كان زعيم هذه الطائفة الضالة، البالغ من العمر 47 سنة، العامل كبناء، قد تم توقيفه بعد قرابة عام من ترصد تحركاته المشبوهة، قبل مداهمة مسكنه الواقع ببلدية الضاية جنوب الولاية، وتم حجز مناشير وكتب تدعو إلى الالتحاق بهذه الطائفة، وصور للزعيم الروحي للطائفة الأحمدية "ميرزا"، التي أكد المجلس العلمي التابع لمديرية الشؤون الدينية والأوقاف بعد الاطلاع عليها، أنها فعلا تدعو إلى الالتحاق بالطائفة الأحمدية، وهي كلها كتب ومناشير تبقى ممنوعة من التداول في الجزائر، لما تشكله من خطر على الدين الإسلامي من خلال دعوتها إلى الكفر الصريح . وكانت التحريات التي باشرتها مصالح الأمن بعد توقيف المتهم الرئيس، قد كشفت عن هوية تسعة منتمين إلى هذه الطائفة، الذين أكد بعضهم أن زعيم هذه الطائفة بالمنطقة، كان يدعوهم إلى تناول الغداء بمسكنه أيام الجمعة، ليفاجئهم بإقامة صلاة الجمعة دون سابق علم منهم، كما تبين أن خطبتها كانت ترسل إليه عن طريق البريد الإلكتروني من خارج البلاد. وكان ثمانية من الموقوفين قد اعترفوا بأنهم كانوا على ضلالة وأعلنوا توبتهم والعودة إلى جادة الصواب خلال الجلسة التي جمعتهم بأعضاء المجلس العلمي، بينما أبدى فلاح تمسكه بانتمائه إلى هذه الطائفة التي لا تعترف بأن محمدا- صلى الله عليه وسلم- خاتم الأنبياء والرسل، وأن النبوة تبقى قائمة بحسب حاجة الأمة على حد زعمهم، وهي طائفة تبقى تلقى الدعم من طرف جهات خارجية، تسعى لتصدير مثل هذه المعتقدات الدخيلة على المجتمع الجزائري، التي تقوم دعوتها على عقائد باطلة مخالفة للعقيدة الإسلامية.
توقيف 20 شخصا بينهم أثرياء وتجار.. درك العاصمة يحقق الإطاحة ب 3 شبكات يروجون للأحمدية وحجز مصاحف محرفة فككت فرق الأبحاث التابعة للمجموعة الإقليمية لدرك العاصمة، 3 شبكات تتكون من 20 شخصا بينهم تجار يروجون للأحمدية، فيما تم اكتشاف منزل ببوشاوي بالعاصمة تم تحويله إلى مخبإ لممارسة طقوس القاديانية، كما تم حجز عدد كبير من المصاحف المحرفة وأجهزة إعلام آلي، وأقراص مضغوطة، ومناشير ومجلدات تمجد الطائفة الأحمدية. وفي التفاصيل التي تحوزها "الشروق"، فإن فرقة الأبحاث التابعة لكتيبة الدويرة تمكنت نهاية الأسبوع من تفكيك شبكة تروج للأحمدية، تتكون من 8 أشخاص، إثر وصول معلومات تخص نشاط هذه الشبكة الدولية التي تنشط على محور الجزائر العاصمة، وولايات أخرى، تروج لأفكار هدامة والتشكيك في العقيدة الإسلامية والترويج لوجود نبي غير خاتم الأنبياء محمد- صلى الله عليه وسلم-، وهي طريقة الأحمدية. واستغلالا للمعلومات وبعد الحصول على إذن من وكيل الجمهورية لمحكمة الاختصاص، ألقى المحققون القبض على أفراد الشبكة، وخلال التحقيق معهم تبين أنهم يمارسون هذا النشاط منذ مدة، وأنهم حولوا أحد المنازل ببوشاوي إلى مخبإ لممارسة طقوسهم. كما تبين أن هذا المنزل يعتبر مكانا لنشر الأحمدية وجلب أكبر عدد من الجزائريين وتجنيدهم لصالح هذا التيار، حيث حجزت مصالح الدرك عددا معتبرا من المصاحف المحرفة وأجهزة الإعلام الآلي، وأقراص مضغوطة، ومناشير ومجلدات تمجد الطائفة الأحمدية. الشبكة الثانية التي تم تفكيكها من طرف فرقة الأبحاث لبئر مراد رايس تتكون من 7 أشخاص ينشطون على مستوى غرب العاصمة والبليدة وتيبازة، حيث تعود تفاصيل القضية إلى تعقب تحركات أشخاص مشبوهين يقومون بممارسة شعائر دينية في غير الأماكن المخصصة لها. واستغلالا للمعلومات أوقفت عناصر فرقة الأبحاث 7 أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 25 و50 سنة. وخلال عمليات تفتيش مساكنهم، تم حجز عتاد خاص بالإعلام الآلي وكمية معتبرة من الأقراص المضغوطة ومطبوعات ومجلات ونسخ من المحاضرات لزعماء هذه الطائفة، فضلا عن مجموعة من الكتب والمجلدات لها علاقة مباشرة بنشر الأحمدية. وتمكنت فرقة الأبحاث للكتيبة الإقليمية لدرك "الشراقة" من توقيف 5 أشخاص ينشطون من أتباع "الأحمدية" وحجز عتاد خاص بالإعلام الآلي ومناشير ومصاحف محرفة ومجلدات تمجد الطائفة الأحمدية وتدعو إلى الانضمام إليها والإيمان بمعتقداتها. وحسب مصادر "الشروق"، فإن فرق وفصائل الأبحاث التابعة للدرك ومصالح استعلامات الشرطة تشن حملات توقيفات واسعة في صفوف "الأحمديين" عبر العديد من الولايات، وذلك في إطار الحرب التي أعلنتها على هذه الطائفة، وتمكنت إلى حد الآن من تفكيك العديد من شبكات التجنيد لهذه الفرقة الدينية الغريبة عن الإسلام. وأسفرت العملية عن اعتقال أكثر من 120 شخص من أتباع "الأحمدية"، عبر العديد من ولايات الوطن.
الأمن يوقف "أحمديين" بسكيكدةوخنشلة كشف المفتش الجهوي لشرطة الشرق المراقب مصطفى بن عيني، الأحد، عن تمكن المصالح الأمنية من وضع حد لعناصر تنتمي للطائفة الأحمدية، كانت تنشط على مستوى الحروش بولاية سكيكدة وأيضا بولاية خنشلة مؤخرا، مضيفا أن ذلك مكن من وضع حد لنشاط عناصر أخرى تنشط على المستوى الوطني، وتم تقديمهم جميعا إلى العدالة. المفتش الجهوي لشرطة الشرق، وفي عرضه حصيلة نشاطات الشرطة لناحية الشرق بمقر المفتشية بالمنطقة الصناعية –بالما- بقسنطينة، كشف أن كاميرات المراقبة ساهمت بشكل كبير في تراجع ظاهرة العنف التي انتشرت على مستوى عديد الملاعب بعد المقابلات الكروية، وخلفت للأسف خسائر مادية معتبرة، أجبرتنا على جلب أعوان متخصصين من ولايات أخرى في بعض الأحيان.
اكتشاف نشاط للجماعة في خمس ولايات وسطى توقيف ثلاثة أفراد من جماعة الأحمدية بتيبازة تمكنت مصالح الدرك الوطني، السبت، من توقيف ثلاثة أشخاص ينتمون إلى جماعة الأحمدية، اتخذوا من شقة بحي باليلي ببوسماعيل في تيبازة مكانا لممارسة طقوسهم، وتأمين أنفسهم من مصالح الأمن التي تشن حملة لردع نشاطاتهم عبر عديد الولايات. وأفادت مصادر "الشروق" بأن الشقة التي اقتحمتها مصالح الدرك الوطني بعد تحقيقات معمقة، استأجرها أحد قادة الجماعة، وهو المدعو "ف. م"، للتخفي من المتابعات الأمنية بعد اختراق التنظيم عبر عديد الولايات، غير أن تحقيقات الدرك الوطني وتتبع نشاط ثلاثة أفراد، اثنان (2) منهم ينحدران من مدينة بوسماعيل بولاية تيبازة، والثالث من مدينة الأربعاء بولاية البليدة، كشفت ترددهم المستمر على الشقة. ومن خلال خطة محكمة، أوقفت ذات المصالح أحد أفراد الجماعة وعثرت بحوزته على كتب وتسجيلات صوتية وفيديوهات ومناشير خاصة بالأحمديين، وعلى إثرها تم اقتحام الشقة وتفتيشها وتوقيف أحد القادة الذي كان في تواصل مستمر مع جماعة العاصمة والبليدة، كما تم توقيف عنصر ثالث في ذات العملية. وتؤكد ذات المصادر أن التحقيق مع الموقوفين الثلاثة، سمح بتحديد هوية أشخاص آخرين ينتمون إلى جماعة الأحمدية كانوا في اتصال مستمر معهم، ينحدرون من ولايات عديدة بالوسط كبومرداس، عين الدفلى، البليدة، تيبازة، الجزائر العاصمة.