ستكون نكسة «كان» الغابون و الخروج المهين «للخضر» من الدور الأول، بهزيمتين و تعادلين أحدهما «بكثير من الحظ» أمام زيمبابوي،ذو تأثير كبير على تصنيفه العالمي القادم الذي سيصدر يوم 09 من شهر فيفري الجاري، إذ سيخسر المنتخب الوطني الجزائري نقاطا كثيرة تجعله يتقهقر في التصنيف العالمي، وهو الذي أنهى كأس إفريقيا للأمم الحالية في المرتبة العاشرة.ووصل رصيد «الخضر» إلى النقطة 642 نقطة وهو الرصيد الذي سيخرج «الخضر» من المراكز العشرة الأوائل في القارة السمراء، كما أن هذا الرصيد من النقاط قد ينقله للمراكز الخمسين في التصنيف العالمي للفيفا، وهو الذي دخل نهائيات كأس إفريقيا للأمم بالغابون في المركز 39 بحسب التصنيف الصادر يوم 12 جانفي الأخير بمجموع 676 نقطة، ما يعني أن «الخضر» خسروا 35 نقطة عقب مشاركتهم المخيبة في نهائيات النسخة ال31 لكأس أمم إفريقيا المتواصلة في الغابون في محطتها قبل الأخيرة. وستكون مصر صاحبة أقوى صعود في تصنيف الفيفا الجديد والذي سيصدر بعد أيام بمجرد نهاية فعاليات كأس إفريقيا للأمم، إذ سيكون متاحا أمامها الوصول إلى المركز ال15 عالميا، كما ستسجل منتخبات الكاميرون وغانا وبوركينا فاسو صعودا ملفتا في الترتيب الدولي، بينما سيسجل منتخبا كوت ديفوار و «الخضر» أقوى تراجع بخروجهما من الدور الأول لنهائيات كأس إفريقيا للأمم.ولم يشهد الخضر هذا التراجع الرهيب منذ عدة سنوات بالأخص على المستوى الإفريقي، فمنذ مشاركته في مونديال البرازيل 2010 كان الخضر يتداولون على ريادة إفريقيا والوصافة بينما كانوا دائما على رأس المنتخبات العربية.و مضت 24 عامًا على بداية التصنيف الشهري للمنتخبات الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) منذ بداية التصنيف الشهير في أوت من عام 1993 حتى آخر تصنيف في أكتوبر عام 2016، وقد صدر التصنيف 266 مرة، وكانت أسوأ مرتبة في تاريخ المنتخب الوطني هي (103)، وتشير إحصاءات الفيفا إلى أن أفضل قفزة نوعية حققها المنتخب الجزائري في تصنيف الفيفا، ما بين سبتمبر وأكتوبر 2010، حيث تقدمت ب 20 مركزا من المرتبة 76 إلى، 56 في حين أن أسوأ تراجع ل ‘'الخضر'' في التصنيف كان ما بين مارس وأفريل 2009 (من المركز 78 إلى 101).