كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن التصنيف الجديد للمنتخبات العالمية مع حلول السنة الجديدة.و تراجعت الجزائر بمرتبة واحدة وأضحت تحتل الصف 39 عالميا، ويتصدر المنتخب السينغالي تصنيف الفيفا في القارة الأفريقية، مُتقدماً على كوت ديفوار ومصر وتونسوالجزائر.وجاء المنتخب الجزائري في المرتبة الخامسة أفريقياً، وهي نفس المرتبة التي احتلها في ديسمبر 2016.وعن منافسي زملاء المدافع فوزي غلام في الدور الأخير من تصفيات مونديال روسيا 2018، فقد كسبت نيجيريا درجة واحدة و صعدت إلى المركز العالمي ال 50، كما صعدت الكاميرون إلى المركز 62 عالميا بعدما كسبت ثلاث درجات، فيما حافظت زامبيا على مركزها 88 دون تغيير في رصيدها من النقاط.وعلى الصعيد العربي، قفزت مصر إلى الريادة على حساب تونس، التي تصدرت الترتيب الشهر الماضي، ثم الجزائر، علما بأن المنتخب الجزائري كان الأفضل عربيا لعدة سنوات، لكن سقوطه أمام الكاميرون في فخ التعادل بتشاكر في أكتوبر والخسارة أمام نيجيريا في نوفمبر المنصرمين، برسم تصفيات كأس العالم 2018، كلفاه فقدانه الزعامة العربية وحتى الإفريقية. ولم يشهد الخضر هذا التراجع الرهيب منذ عدة سنوات بالأخص على المستوى الإفريقي، فمنذ مشاركته في مونديال البرازيل 2010 كان الخضر يتداولون على ريادة إفريقيا والوصافة بينما كانوا دائما على رأس المنتخبات العربية.ويتواجد المنتخبان السنغالي والتونسي، إلى جانب زيمبابوي (102)، في نفس مجموعة المنتخب الجزائري خلال الدور الأول من نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2017 التي تنطلق اليوم بالغابون، و مضت 24 عامًا على بداية التصنيف الشهري للمنتخبات الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) منذ بداية التصنيف الشهير في أوت من عام 1993 حتى آخر تصنيف في أكتوبر عام 2016، وقد صدر التصنيف 266 مرة، وكانت أسوأ مرتبة في تاريخ المنتخب الوطني هي (103)، وتشير إحصاءات الفيفا إلى أن أفضل قفزة نوعية حققها المنتخب الجزائري في تصنيف الفيفا، ما بين سبتمبر وأكتوبر 2010، حيث تقدمت ب 20 مركزا من المرتبة 76 إلى، 56 في حين أن أسوأ تراجع ل ‘'الخضر'' في التصنيف كان ما بين مارس وأفريل 2009 (من المركز 78 إلى 101).