أنهى المنتخب الجزائري عام 2017 في المركز 38 ضمن تصنيف الفيفا الذي صدر أول أمس الخميس، وغادرت الجزائر المنصة لأول مرة منذ خمس سنوات، وأضحت في الصف الخامس قاريا وراء السينغال (33 عالميا) وكوت ديفوار (34) وتونس (35) ومصر (36).و حافظ “الخضر” على مركزهم لترتيب شهر نوفمبر الفارط بعدما ركنوا الى الراحة، حيث لم تشهد الساحة الدولية سوى 15 مباراة على صعيد المنتخبات منذ إصدار النسخة السابقة من التصنيف العالمي، وعن منافسي زملاء المدافع فوزي غلام في الدور الأخير من تصفيات مونديال روسيا 2018، فقد خسرت نيجيريا درجة واحدة و نزلت إلى المركز العالمي ال 51، فيما حافظت الكاميرون على مركزها ال65 عالميا، وفازت زامبيا ب 3 درجات وصعدت إلى المركز العالمي ال 88.وبِخصوص المنافس الودي ل “الخضر” قبيل انطلاق “كان” الغابون 2017، خسرت موريتانيا درجة واحدة و تقهقرت إلى المركز العالمي ال 108.ويعود تراجع المنتخب الوطني في الترتيب العالمي لنهاية سنة 2016، إلى الهزيمة التي مني بها على يد المنتخب النيجيري في ثاني جولات تصفيات مونديال روسيا 2018، ولم يشهد الخضر هذا التراجع الرهيب منذ عدة سنوات بالأخص على المستوى الإفريقي، فمنذ مشاركته في مونديال البرازيل 2010 كان الخضر يتداولون على ريادة إفريقيا والوصافة بينما كانوا دائما على رأس المنتخبات العربية. ويتواجد المنتخبان السنغالي والتونسي، إلى جانب زيمبابوي (102)، في نفس مجموعة المنتخب الجزائري خلال الدور الأول من نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2017 التي تقام ما بين 14 جانفي و5 فيفري بالغابون.وخسرت الجزائر أيضا صدارة الترتيب العربي، حيث تراجعت بمرتبتين لتحتل الصف الثالث وراء تونس الأولى ومصر الثانية.و مضت 23 عامًا على بداية التصنيف الشهري للمنتخبات الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) منذ بداية التصنيف الشهير في أوت من عام 1993 حتى آخر تصنيف في أكتوبر عام 2016، وقد صدر التصنيف 266 مرة، وكانت أسوأ مرتبة في تاريخ المنتخب الوطني هي (103)، وتشير إحصاءات الفيفا إلى أن أفضل قفزة نوعية حققها المنتخب الجزائري في تصنيف الفيفا، ما بين سبتمبر وأكتوبر 2010، حيث تقدمت ب 20 مركزا من المرتبة 76 إلى، 56 في حين أن أسوأ تراجع ل ‘'الخضر'' في التصنيف كان ما بين مارس وأفريل 2009 (من المركز 78 إلى 101).