كشفت مصادر «آخر ساعة» عن قيام غالبية بعض أعوان إحدى بلديات عنابة برمي بطاقات التعريف الوطنية التي يقدمها لهم المواطنين من أجل الاستفادة من بطاقة التعريف البيومترية في سلة المهملات وهو ما أثار حفيظة الكثير من المواطنين الذين اعتبروا هذا التصرف غير لائق وغير أخلاقي خاصة أن هذه البطاقة وثيقة رسمية وترمز إلى هوية حاملها ويوجد فيها بياناته وصورة صاحبها أو صاحبتها حيث يكون مصيرها القمامة أمام أنظار صاحبها، وكشف أحد المواطنين ل «آخر ساعة» أنه لا يقبل أن ترمى بطاقة تحمل صورته في القمامة بهذه الطريقة المهينة وأضاف نفس المتحدث أن هذا الإجراء لا يمت للأخلاق بصلة مؤكدا أنه من المفروض أن تحول إلى الأرشيف أو يتم إتلافها بطريقة أخرى بعيدا عن الأنظار وليس بهذه الطريقة، ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه عن هوية من أعطى الأوامر برمي بطاقات التعريف الوطنية القديمة في سلة المهملات بهذه الطريقة وهل وزارة الداخلية لديها معلومات حول الكيفية التي تتلف بها هذه البطاقات أو لا.