أكد المدير العام للعصرنة والأرشيف والوثائق بوزارة الداخلية والجماعات المحلية عبد الرزاق هني أن الملفين الخاصين باستصدار رخصة السياقة البيومترية إضافة إلى مشروع أيضا للبطاقة الرمادية البيومترية جاهزين من جميع جوانبهما وسيشرع في العملية في القريب العاجل بعد انطلاق عملية استخراج بطاقة التعريف البيومترية التي ستكون جاهزة بعد عشرة أيام .ويشار إلى أن البلديات شرعت مع نهاية العام المنصرم في استخراج البطاقة الرمادية بعد استكمال جميع الإجراءات والتحضيرات التقنية والإدارية وعمليات الرسكلة والتكوين التي مست الأعوان المكلفين بهذه العملية التي لقيت استحسان المواطنين الذين عانوا من الطوابير الطويلة على مستوى الدوائر. هني وخلال تصريح إذاعي أول أمس الخميس أوضح أن عملية استصدار بطاقة التعريف البيومترية التي تم الإعلان عنها من قبل وزير الداخلية نورالدين بدوي مطلع العام الجديد 2016 ستنطلق رسميا بعد 10 أيام بمعدل 20 ألف بطاقة يوميا . للإشارة فإن بطاقة التعريف البيومترية تحتوي على الاسم واللقب وتاريخ ومكان الميلاد كما أنها تحتوي على شريحة الكترونية تضم مجموعة من التطبيقات الخاصة بقاعدة المعلومات وبمعلومات الحالة المدنية إضافة إلى أنها تتسع إلى إضافة تطبيقات أخرى كما يمكنها أن تحمل رصيدا من التذاكر الالكترونية للتنقل بوسائل النقل. مشيرا في نفس السياق إلى أن 7 ملايين جزائري سيحصلون على بطاقتهم هذا العام بشكل إلى ويتعلق الأمر بالذين أودعوا ملفات خاصة بالبطاقة أو بجواز السفر البيومتري ليصل العدد في اجل أقصاه 5 سنوات إلى توزيع 35 مليون بطاقة تعريف بيومترية على أصحابها . وحول المخاوف التي يتحدث عنها البعض من اختراقات قد تمس بيانات المواطنين الشخصية والمتعلقة بالحالة المدنية للأشخاص أكد ذات المسؤول بان موصفات البطاقة البيومترية بمواصفات “ إيزو” العالمية حيث أنها مؤمنة ومحمية بشكل يستحيل اختراقه .