يعاني سكان بلدية سيدي عمار من مشاكل عديدة عكرت صفو حياتهم وساهمت في رفع معاناتهم بسبب افتقار أحيائهم لمختلف ضروريات الحياة انطلاقا من الوضعية الكارثية لقنوات الصرف الصحي نتيجة التسربات المتكررة لشبكات مياه الصرف بصفة دورية وانسداد عدد معتبر من البالوعات و القنوات المغذية لمياه الصرف وهو ما جعل من مياه الشرب تحت وطأة خطر المياه الملوثة المتسربة عبر القنوات والتي تتجمع بكميات هائلة خاصة بحي المقاومة هذا الإشكال العويص الذي يؤرق القاطنين إلى جانب وضعية الطرقات المهترئة التي زادت من تهميش عدة أحياء بسيدي عمار بسبب وضعيتها الكارثية كحيي مرزوق عمار وحجر الديس وبقية الأحياء القريبة في ظل الغياب التام للتكفل بهذه الحالة المزرية للأحياء بسيدي عمار واستمرار مظاهر التهميش وغياب التهيئة التي أكل عليها الدهر سيما وأن الشوارع الرئيسية بسيدي عمار هي الأخرى تعاني من هذه الإشكالية إضافة إلى غياب الإنارة العمومية التي أدخلت أحياء البلدية في ظلام دامس وهو الأمر الذي جعل من يوميات السكان صعبة جدا في ظل غياب سبل الراحة سيما مع استقطاب هذه المخلفات لكل صورة موحشة وأدخلت السكان في حظر التجول بإستثناء أعمدة الإنارة العمومية بالطريق العام التي تم تجديدها مؤخرا، إضافة إلى مشكل الطرقات والإنارة العمومية فإن انتشار الفضلات بالطرقات بات يشوه صورة أغلب أحياء المدينة ناهيك عن انتشار الباعة الفوضويين أمام مقر البلدية ،كما تعاني عدة أحياء ببلدية سيدي عمار من انتشار مقزز للأوساخ والقمامة في كل مكان، ما أثار استياء وتذمر السكان الذين ملوا من الوضعية الكارثية و توجد أحياء بسيدي عمار في وضعية لا تحسد عليها خلال الأيام الماضية بسبب الانتشار الرهيب للقمامة والنفايات دون تحرك يذكر من الجهات المعنية، حيث تكدست القمامة، وساهمت بدورها في انتشار الكلاب والقطط الضالة والناموس ما ينبأ بإصابة السكان وأطفالهم بأمراض مختلفة ومعدية خاصة .ولهذا يأمل سكان بالتفاتة السلطات المحلية للتكفل بانشغالاتهم ورفع الغبن عنهم . ص.بونوالة