سيدي عمار/ نددوا بسياسة الصمت التي تنتهجها السلطات المحلية سكان حي مرزوق عمار يعانون من تدهور حالة الطرقات يعيش سكان حي مرزوق عمار حياة أقل ما يقال عنها أنها مأساوية نظرا للوضعية الكارثية التي آلت إليها الطرقات المؤدية لسكناتهم وغياب الإنارة العمومية عن الحي بالرغم من الشكاوى والمراسلات التي توجه في كل مرة للمسؤولين على رأس القطاع لكنها تبقى حبرا على ورق لحد كتابة هذه الأسطر، طالب سكان حي مرزوق وبالضبط بمحاذاة السوق المغطى بالتدخل العاجل للسلطات المعنية لإيجاد حل في أسرع وقت للوضعية الكارثية للطرقات التي أصبح يعرفها الحي والتي لا تصلح حتى للسير على الأقدام أو حتى بالسيارة خاصة وأنها لم تعبد منذ وطوء أقدامهم هذا الحي منذ سنة 1986 في ظل انعدام الرقابة الصارمة ليدخل بذلك هؤلاء في جحيم بمجرد التفكير في الخروج أو الدخول من للمنزل خاصة عند سقوط الأمطار أين أصبح الحي عبارة عن برك مائية ومستنقعات أوحال سيما أن الأطفال ينقطون عن الدراسة لو أنهم لا يستطيعون الخروج من المنزل في الوقت الذي أكد فيه أصحاب الحي بأنهم قد حملوا عريضة انشغالاتهم للمسؤولين عدة مرات وتلقوا وعودا تفيد بأن وضعيتهم ستسوى في اقرب الآجال وفعلا جاءت شاحنة تعبيد الطرقات إلى الحي في بداية الأسبوع إلا أن هذه الأخيرة لا تستطيع بدء أشغالها لو لم تسو أعمال قنوات صرف المياه القذرة وهذا ما دفع بالمواطنين إلى الوقوف أمام أشغال التعبيد وإيقافهم طالبين إكمال أعمال القنوات المياه ومن تم تعبيد الطريق. هذا وقد تقدم ذات المتحدثين بعدة مطالب يعاني منها الحي المذكور أعلاه منها غياب الإنارة العمومية والتي تدخل الحي في ظلام حالك بمجرد حلول الليل، إضافة إلى أنها أصبحت قبلة للمجرمين والمنحرفين في ظل انعدام الأمن من جهة أخرى طالب السكان بالتدخل لتطهير البالوعات وتسربات مياه الشرب وانعدام شاحنات القمامة أين يعرف الحي حالة كارثية لانتشار الأوساخ عبر كافة شوارع الحي، بالإضافة إلى ذلك فإن القاطنين بذات الحي يعانون من انعدام المواصلات نظرا لعد صعود الحافلات لحيهم الشيء الذي يدفعهم للمشي قرابة 1 كلم على الأقدام لإيجاد المواصلات وعلى إثر هذا يطالب السكان حي مرزوق عمار بالتدخل السريع للسلطات المعنية وإيجاد حل في أسرع وقت ممكن للوضعية الكارثية التي تعيشها طرقات الحي.