أعلنت وزارة التربية مساء أمس عن رزنامة الامتحانات المدرسية لسنة 2017 لجميع الأطوار ،وحسبما تضمنه الموقع الرسمي للوزارة فإن امتحانات نهاية مرحلة التعليم الابتدائي برمجت يوم 28 ماي.أما امتحانات شهادة التعليم المتوسط فستكون في الفترة الممتدة من 4 إلى 6 جوان في حين أن امتحانات شهادة البكالوريا ستكون في الفترة الممتدة من 11 إلى 15 جوان المقبل .وبخصوص مدى تأثير الانتخابات القادمة على قطاع التربية فقد أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت أن الانتخابات القادمة موعد هام ولن يكون له انعكاس سلبي على قطاع التربية الوطنية وتم اتخاذ كل الإجراءات ولن يتم تغيير مواعيد الامتحانات الوطنية”، وأوضحت نورية بن غبريت في ندوة صحفية أعقبت إشرافها على تنصيب تنسيقية الشبكة الجزائرية للمدارس المنتسبة لليونسكو، أن ترشح بعض الأساتذة لتشريعيات ماي المقبل لن يؤثر على البرنامج الدراسي أو على رزنامة الامتحانات الوطنية أو مواعيدها ، مؤكدة أن الموعد الانتخابي المقبل لن يكون له انعكاس سلبي على قطاع التربية الوطنية وتم اتخاذ كل الإجراءات. كما حددت وزارة التربية الوطنية يوم ال7 من شهر جويلية المقبل، للإعلان الرسمي عن نتائج شهادة البكالوريا المقررة شهر جوان القادم، في حين سيتم تشكيل اللجنة المكلفة بإعداد الأسئلة انطلاقا من 10 ماي يحضّرها عدد من المفتشين والأساتذة المشاركين في تقديم المقترحات والمواضيع في مختلف المواد.وكشف مصدر مسؤول بوزارة التربية الوطنية، عن تحديد الوزارة لتاريخ 7 جويلية للإعلان الرسمي عن نتائج امتحان البكالوريا، موضحا بأن عملية إعداد الأسئلة هذه السنة ستشهد إجراءات أمنية ووقائية صارمة، سواءً خلال مرحلة إعداد الأسئلة أو أثناء نقلها إلى مراكز الإجراء.وأوضح ذات المسؤول بأنه تقرر اجتماع اللجنة المختصة في إعداد أسئلة البكالوريا بداية من ال10 ماي المقبل، والتي ستحاط بإجراءات وقائية لمنع أي تسريب للأسئلة وتكرار سيناريو السنة الفارطة، حيث عرف القطاع اضطرابات كبيرة بسبب المواضيع التي تم تسريبها، قبل وخلال بداية الامتحانات، مما تسبب بإعادة الامتحان في عدة مواد، مما أثّر سلبا على نفسية التلاميذ، خاصة وأن تاريخ إعادة الامتحان تزامن وشهر رمضان المعظم.