تم مساء أول أمس، تسليم 276 مفتاحا للمستفيدين من السكن الاجتماعي في أربع بلديات بولاية تبسة، كما تم توزيع 280 عقدا للاستفادة من التحاصيص الاجتماعية. وقد أشرف على العملية عدة مسؤولين من رؤساء دوائر وبلديات وعلى رأسهم والي الولاية علي بوقرة وقد جرت المناسبة بقاعة المؤتمرات بعاصمة الولاية تبسة، وشملت عملية توزيع العقود وتسليم المفاتيح للمستفيدين بأربع بلديات وهي عين الزرقاء و المريج و ثليجان والشريعة، حيث تسلم أمس 140 مستفيدا من السكنات الاجتماعية بحي بوعلاق عمار ببلدية عين الزرقاء، مفاتيح بيوتهم الجديدة، كما تسلم 50 آخر مفاتيح سكناتهم بحي محجوبي في بلدية المريج، و وزع 30 مفتاحا من أصل 70 المقررة بالقطب العمراني الجديد بالشريعة، فيما وزع 16 مفتاحا على المستفيدين بحي 31 مسكن ببلدية ثليجان، وينتظر مواطنو البلديات المتبقية الإفراج عن حصص الاستفادة من هذه الأنماط الاجتماعية للقضاء تدريجيا على أزمة السكن والبناء الفردي على عبر بلديات تبسة 28 لاسيما منها بلدية تبسة التي ظل سكانها ينتظرون لسنوات طويلة فاقت 14 سنة للظفر بالسكن الاجتماعي كما أن حالة المد والجزر التي عرفتها عملية غربلة القوائم والإعلان عن المستفيدين من التحاصيص الاجتماعية ببلدية تبسة أرقت المودعين لهكذا ملفات منذ سنة 2013 ففي كل مرة تكثر الأقاويل عن حدوث تلاعبات في القائمة تم إلغاؤها من قبل الوالي وطلب إعادة الدراسة من جديد وفي الأخير لم تر القائمة النور إلى حد الآن، مع العلم أن العمل على إتمام كل إجراءات العملية لا يتطلب جهدا أو وقتا كبيرا طالما أن عدد الملفات لا يتجاوز بحسب ما علم 2000 ملف فقط من ضمن 1142 حصة كما أن هناك احتمالا واردا إذا ما تم تمرير القائمة الاسمية بالكامل على البطاقية الوطنية فذلك قد يقصي الكثير من الذين لديهم استفادات من أنماط أخرى مما يسهل أكثر لإجراء قائمة ترتيبية للبقية وفقا لنظام التنقيط وبشأن هذه الوضعية العالقة لسنوات يناشد المعنيون المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي بالولاية إصدار تعليمات وأوامر للتسريع في إنهاء كل الإجراءات الإدارية حتى وإن اقتضى الوقوف عليها ميدانيا.