المختص في مجال الجراحة، مما يجعل الخطر قائما على حياة المرضى الذين يترددون على قسم الجراحة، كما يشتكون من صعوبة الحصول على مواعيد إجراء العمليات الجراحية في الوقت الذي ينتظر المواطن شهورا وربما سنوات من أجل عملية جراحية، حتى ولو كانت بسيطة، وهذا ما زاد من معاناته، نظرا للضغط الكبير الذي يشهده هذا القسم، لأن أغلب الحالات تأتي من خارج مدينة القل، على غرار دوائر : أم الطوب ، عين قشرة ، تمالوس ، الزيتونة، أولاد أعطية، الأمر الذي أدى بالطاقم الطبي المختص في الجراحة لا يلبي الطلبات المتزايدة، ويرجع في الأساس إلى نقص وكفاءة هذا الطاقم الطبي، مما يجعل هذا القسم لايتكفل بجميع الحالات خاصة المستعصية منها .ونظرا للنقص المسجل في هذا المجال تضطر إدارة المستشفى إلى توجيه بعض الحالات خاصة الخطيرة منها إلى مستشفيات أخرى داخل ولاية سكيكدة وخارجها، وعلى الرغم من افتقار قسم الجراحة في هذا المستشفى للعنصر البشري الكفء والنقص المسجل في التأطير إلا أن القائمين على إدارة هذا القسم تحدوا الصعاب وبوسائل محدودة استطاعوا التغلب على الكثير من المشاكل بفضل التفاني في العمل وروح المسؤولية الملقاة على عاتقهم ، وعلى رأسهم رئيس القسم وطاقمه، ما جعل المرضى يحسون بالراحة والاطمئنان والرعاية الصحية الخاصة، وهذا ما لمسناه من خلال تواجدنا بهذا القسم وحسب ما صرح لنا به رئيسه والكثير من المرضى . وأمام هذه الوضعية يطالب مواطنو هذه الدوائر خاصة الذين التقينا بهم من الجهات المعنية بالتدخل لتدعيم الطاقم الطبي المؤهل للتكفل بجميع الحالات في هذا المستشفى خاصة المستعصية منها .