رغم ان وزارة السكن و العمران قد ضبط قواعد تسليم السكنات الجديدة للمستفيدين الجدد من السكن الاجتماعي عبر كامل ارجاء الوطن ، الا ان ما تعرفه عمليات الترحيل بولاية عنابة تعرف جملة من التجاوزات بطلها ديوان الترقية و التسيير العقاري للولاية الذي و تحت ضغط المطالبين بالسكنات و الاحتجاجات اليومية لاجل الحصول على السكن ، يتم توزيع الشقق الجديدة في ظل انعدام كلي لبعض متطلبات الحياة على غرار الكهرباء و الغاز و الماء ، حيث و رغم ترحيلهم منذ اشهر طويلة الى بيوتهم الجديدة بحي الكاليتوسة لا يزال مشكل الغاز يؤرق اغلب عمارات السوسيال التي و رغم تدشين المدير العام لسونلغاز للغاز الطبيعي بالحي الا ان كثيرا من قاطنيه يبقون في حالة استياء من تأخر ربطهم بالغاز و يضطرون لاستعمال فارورات غاز البوتان ما يجعل الفارق بين بيوتهم القصديرية السابقة و شققهم الحالية مجرد جدران من اسمنت مع استمرار نفس انواع المعاناة اليومية مع الغاز و بشكل اكبر حاليا نظرا لكون العمارات من عدة طوابق تختلف معاناتها كليا عن نقل قارورة غاز الى بيت قصديري ، نفس الشيء تعرفه عمارات بلدية التريعات و التي رحل اليها المواطنون يوم امس و التي لم تزود بالغاز و الكهرباء فيما يبقى الماء مشكلا عويصا لقاطني احياء جديدة اخرى بالولاية التي تعرف عمليات ترحيل شهرية تقريبا اتباعا لبرنامج والي الولاية للقضاء على السكن الفوضوي و ضمان شقق لائقة لكل العنابيين و هو البرنامج الذي نجحت الولاية في تحقيقه لحد بعيد مع بلديات الحجار و برحال و سرايدي التي من المنتظر ترحيل قرابة 400 عائلة منها الى احياء واد زياد ذراع الريش و الاول ماي و كذا بلدية البوني فيما تبقى قائمة المستفيدين من السوسيال بعنابة في انتظار تأشيرة كشفها للبلدية التي من المرتقب ان تصل حصتها ل 6000 سكن على الاقل ، يتمنى المستفيدون منه ان يقوم ديوان الترقية و التسيير العقاري بمراعاته ليكون بشكل لائق و مزودا بمتطلبات العيش الكريم من غاز و ماء و كهرباء.