يواصل فريق شباب حي موسى تحضيراته لقمة المؤخرة التي ستجمعه هذا الجمعة بفريق ترجي قالمة وذلك وسط تفاؤل واضح بإمكانية عودة الفيلاج إلى سكة الانتصارات وتحقيق الفوز في هذه المواجهة من أجل تمرير الإسفنجة على إخفاقاته الأخيرة والاقتراب أكثر من ضمان البقاء .وفيما تعاني تشكيلة الفيلاج من بعض الغيابات المهمة في الخطوط الثلاثة فضل تازير التركيز على الجانب النفسي من خلال توجيه خطاب حماسي لأشباله من أجل شحذ هممهم من جديد وتحفيزهم أكثر بعد سلسلة النتائج السلبية الأخيرة التي ضيعت على الفيلاج فرصة ضمان البقاء خلال الجولات الأربعة الماضية وجعلته يعيش « كوشمار» السقوط من جديد على غرار ما حدث الموسم الماضي وسط ترقب أنصاره الذين يتخوفون على مستقبل فريقهم رغم ثقتهم التامة في كفاءات اللاعبين الذين قدموا لقاءات كبيرة خلال فترة من فترات بطولة هذا الموسم .وأكد مدرب الفيلاج بأن الجمعة أمام ترجي قالمة أشبه بنهائي كأس نظرا لقيمة نقاط هذه المباراة وكذا وضعية الخصم في سلم الترتيب مايجعل المباراة حسبه بمثابة المحطة الأهم في مرحلة الإياب ، وحث تازير عناصره على وضع كل همومهم ومشاكلهم جانبا والتركيز على هذه المباراة التي اعتبرها مفتاح البقاء خصوصا وأن البطولة لم يتبق منها سوى خمس جولات فقط وأي تعثر فيها سيكون حسب مدرب الفيلاج بمثابة سقوط في الهاوية وهو كلام لا يحمل أي لبس ويؤكد بأن الفريق الموساوي سيلعب مصيره هذا الجمعة أمام السرب الأسود ولا مجال للتعثر في هكذا لقاء .وغازل تازير لاعبيه بطريقة خاصة من خلال الإشادة بإمكاناتهم رغم التعثرات الأخيرة مذكرا بما قدموه أمام عين مليلة في آخر لقاء رغم المشاكل والضغوط التي عاشوها بملعب دمان دبيح مؤكدا بأن عناصره عندما تكون في يومها لا أحد يقدر على توقيفها وأن فريقه قادر على هزم أي فريق عندما يقدّم رفقاء دميغة كل ما عندهم ، وذهب تازير إلى أبعد حد حين أكد بأن الفرصة متاحة لإبعاد شبح السقوط طالما أن مصير الفريق ما يزال بيده ولا يجب أن يضيّع أشباله هذه الفرصة حتى لا يندموا على ذلك فيما بعد .