800 مليون قيمة التعويض لسنة واحدة للأخطاء المهنية 250 طبيبا ينتمون إلى مجلس أخلاقيات الطب دون شرعية وحول الأخطاء المنتهجة في مصلحة الولادة بالمستشفى الجامعي ابن باديس أكدت إحدى القابلات على أن أغلب القابلات يواجهن ضغوطا كبيرة هذا باستقبالهن 15600 لحالة توليد أي ما يفوق 44 عملية توليد في ليلة واحدة وهو الشيء الذي يصعب من عمل القابلات لانعدام أماكن التوليد في أغلب الأحيان والتوليد في أماكن غير مخصصة للتوليد للإسراع بالمرأة الحامل وإنقاذ حياتها و هي عوامل من جهتها لا ينتبه لها المواطنون على عكس السلبيات ورغم هذا تؤكد أن الأخطاء المنتهجة في ذات المصلحة تعتبر ضئيلة جدا. انهيار عصبي بسبب خطا في التشخيص وفي ميدان الأخطاء الطبية أكد أحد المتضررين أنه أصيب بانهيار عصبي بسبب خطأ في تشخيص المرض من طرف أحد الأطباء المختصين بوسط المدينة وهذا بعد ظهور عدة بقع مختلفة اللون في الجلد وهو الشيء الذي جعل الطبيب يشخص المرض كونه مرض سرطان الجلد لكن في النهاية وبعد تناول الأدوية المختصة لذلك المرض طلب الطبيب من المريض الاتجاه نحو المعالجة الكيماوية وهنا كانت الطامة الكبرى قد تضر به وبعد التحاليل النهائية الأخرى بالمستشفى تبين أنه غير مصاب بمرض سرطان الجلد إلا أن هاته النتيجة جاءت متأخرة كون المريض أصيب هو وعائلته بانهيار عصبي ونفسي حسب أقوال السيد المتضرر. 250 طبيبا ينتمون إلى مجلس أخلاقيات المهنة دون شرعية ومن جهة أخرى وبعيدا عن الأخطاء الطبية وحسب ما صرح به رئيس مجلس أخلاقيات الطب فإن المجلس يحتوي 250 طبيبا ينتمون إلى المجلس يعملون بدون أية شرعية وهؤلاء سيتم متابعتهم قضائيا حيث يحتوي مجلس أخلاقيات المهنة على 5000 طبيب من ولايات (ميلة، قسنطينة، جيجل، أم البواقي) تابعة لمجلس أخلاقيات المهنة بقسنطينة حيث أنه عدد يثير التساؤل والحيرة لسكوت المسؤولين طيلة هذا الوقت.