أصبحت الأوساخ والقمامة تشكل ديكورا دائما في أحياء بلدية سيدي عمار وعجز أعوان النظافة في التحكم في ظاهرة الانتشار الفظيع للقمامة في الأحياء لأسباب مختلفة أبرزها عدم وعي السكان الذين يرمون أكياس القمامة من نوافذ العمارات والذين يستعملون طرق تقليدية أكل عنها الدهر وشرب في رمي القمامة حيث يفرغونها في الحاويات عوضا عن استعمال الأكياس البلاستيكية، كما أن الأبقار والمواشي التي يجلبها أصحابها إلى المناطق العمرانية يتسببون في تحطيم الحاويات في الأحياء وينشرون الأوساخ في الطريق والأرصفة، وأصبح أعوان النظافة في ذات البلدية يجدون صعوبات بالغة في التنظيف وفي حمل الحاويات التي تكسرت ففي حي «أوفي 2» بسيدي عمار يضطر أعوان النظافة لحمل الحاويات على الأكتاف من أجل تفريغ النفايات في الشاحنة، وتحتاج البلدية لتوفير حاويات قمامة جديدة وتغيير السكان للذهنيات والقيام بحملة نظافة واسعة في الحي، كما أن أصحاب المحلات التجارية أيضا في سيدي عمار يقومون برمي «الكرتون» وفضلات محلاتهم بطريقة غير منتظمة. سليمان رفاس