صدم قرار إنهاء مهام الوزير الأول عبد المجيد تبون وتعيين أحمد أويحيى خلفا له الجزائريين ولم يجدوا أي وسيلة للتعبير عن أرائهم سوى موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك حيث تحولت العديد من الصفحات إلى منابر لمناقشة وانتقاد طريقة تنحية تبون، واعتبر العديد من رواد «الفايسبوك» أن تبون لا يستحق الخروج من الباب الضيق وبهذه الطريقة بعد مرور فترة وجيزة عن تعيينه كوزير أول خاصة بعد أن نالت الخرجات التي قام بها إعجاب الكثيرين بعد أن شن الحرب على رجال الأعمال وشدد على ضرورة الفصل بين السياسة والمال، وصبت كل التعليقات والمنشورات في الفايسبوك حول توجيه أصابع الاتهام لرجل الأعمال حداد والتهجم عليه، ويوجد من تذمروا من الوضعية السياسية للبلاد في الوقت الراهن وانتقدوا السرعة الفائقة التي أصبحت تتخذ فيها القرارات، كما تم تداول هذا الخبر في كل الصفحات الفايسبوكية حتى التي لا تملك أي علاقة بالسياسة، وأثار هذا الخبر فضول الجميع، وتفاعل الجزائريون مع هذا الخبر في الصفحات الخاصة بالوسائل الإعلامية حيث عبروا عن سخطهم الكبير من هذا القرار ورغم أنه كان متوقعا إلا أن رد فعل الأغلبية كان مليء ب «التذمر» و »الغضب» والتساؤلات حيث طرح آخرون نقاط الاستفهام حول الأخطاء التي ارتكبها تبون والتي دفعت رئيس الجمهورية لانهاء مهامه ووصفوا تنحيته ب «المجحفة» و «الظالمة».