حركة مجتمع السلم: التغيير دليل تخبط النظام قال الأمين الوطني للإعلام والاتصال في حركة مجتمع السلم، بن عجمية بوعبدالله، بخصوص تنحية الوزير الأول السابق عبد المجيد تبون، وتعيين أحمد أويحيى خلفا له، أن هذه التنحية بعد فترة وجيزة يدل على ما اعتبرته حمس "تخبط النظام السياسي وفقدانه التوازن وسقوطه" في ممارسات "مؤسفة تدل على حالة التحلل". ووصفت "حمس" هذا التغيير الحكومي بأنه "انقلاب أبيض" على رئيس الحكومة السابق وعلى برنامجه الذي نص على فصل السياسة عن المال والذي صادق عليه نواب الأغلبية التي منها رئيس الحكومة الجديد، ويؤكد التغيير السريع حسب الحركة على "سطوة رجال المال وتأثيرهم على القرار السيادي للدولة الجزائرية".
حركة الإصلاح:"التغيير يؤكد اضطلاع الرئيسبمهامه الدستورية" قال حركة الإصلاح الوطني، إن إنهاء مهام تبون وتعيين أحمد أويحيى خلفا له "يكرّس اضطلاع رئيس الجمهورية بمهامّه الدّستورية"، وأثنت على الوزير الأول الجديد واعتبرته "شخصيّة وطنيّة ذات تجربة سياسيّة متراكمة". واعتبر بيان للمكتب الوطني للإصلاح، أنّ "التّأخر" في الذهاب إلى إصلاحات سياسيّة واقتصادية عميقة تعالج بصورة جذرية المعضلات التي تواجهها البلاد "قد يجعل من هذا التّغيير مجرد استبدال شخص بآخر وفريق بفريق بديل"، مع استمرار نفس السّياسات والذهنيات والممارسات "وذلك ما لا نرجوه". ودعت الإصلاح الوطني إلى مباشرة تغيير أكبر، يكون بداية لمرحلة جديدة، تريدها الحركة أن تكون بمثابة الخطوة الأولى في اتجاه الذهاب إلى مرحلة التوافق في البلاد، بحيث تستفيد الحكومة الجديدة من التّجارب السابقة وتجتنب كل أسباب الشنآن والإخفاق وتوقف مظاهر التّفريط والتّسيب، وتنتهج الحوار الجادّ والمسؤول أسلوبا لترميم الثقة مع مختلف الشركاء.
الحركة الشعبية الجزائرية:"بوتفليقة أنهى جدلا ضرب مصداقية مؤسسات الدولة" تودد أمين عام الحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس، بشكل واضح للوزير الأول الجديد القديم، أحمد أويحيى، فيما اعتبر أن هذا التعديل الصادر عن رئيس الجمهورية "أنهى الجدل القائم" الذي "ضرب مصداقية مؤسسات الدولة الجزائرية". وأثنى بن يونس على أحمد أويحيى، وقال عنه إنه الرجل "المعروف بالتزاماته الوطنية، الجمهورية وخبرته الكافية لرفع التحديات التي تنتظر البلد، لاسيما في ظل الوضع الراهن والصعب". كما جدد وزير التجارة الأسبق عمارة بن يونس دعمه "اللامشروط لبرنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة".
تجمع أمل الجزائر: "نواصل دعم الرئيس ونلتزم بالعمل مع أويحيى" ثمن تجمع أمل الجزائر، قرار تعيين أحمد أويحيى وزيرا أول، حيث أكد رئيس الديوان الطاهر شواي، أن الحزب يؤكد التزامه العمل جنبا إلى جنب مع الوزير الأول بهدف "بناء جزائر قوية ومتطورة"، مؤكدا أيضا على مواصلة دعم برنامج رئيس الجمهورية. ويرى "تاج" أن الجزائر اليوم أمام تحديات وطنية وإقليمية ودولية تتطلب "المزيد من التعاون والتشاور والتوافق لرفعها"، داعيا إلى ضرورة التركيز في المرحلة الحالية على "تعزيز أمن واستقرار الجزائر"، والعمل بسرعة "لبناء اقتصاد متنوع خارج المحروقات".
حزب العمال:"ندعم التغييرات التي تخدم مصلحة البلد" بالمقابل سارع حزب العمال، الأربعاء، إلى التعبير عن قلقه الشديد من التغييرات الأخيرة، حيث جاء في بيان رسمي للحزب "العمال يعبر عن قلقه الشديد من التغييرات الأخيرة ويؤكد في الوقت نفسه دعمه للمصلحة العليا للبلاد"، مشددا في على تمسكه بالمبادرات السابقة التي جاء بها الوزير السابق تبون خاصة ذات البعد الاجتماعي".