في الوقت الذي يجهل فيه عدد من وزراء الحكومة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، يقوم آخرون بفتح حسابات على الفايسبوك بأسماء مستعارة من أجل معرفة كل ما يحدث في العالم الافتراضي والتواصل مع عدد من الأصدقاء والصحفيين تحديدا، ويعتمد هؤلاء على الفايسبوك لمعرفة توجهات الرأي العام حول أدائهم وقراراتهم كوزراء في الحكومة الحالية. وتكشف صفحات الفايسبوك عن توجهات هؤلاء الوزراء الذين أغلبهم من الرجال وفي حقائب وزارية هامة تتعرض للكثير من الانتقاد والتعليقات الساخرة من خلال ما يحمل من صور مفبركة وواقعية أحيانا.