كشفت لجنة تحكيم جائزة الطاهر وطار للرواية المكتوبة بالعربية عن القائمة الطويلة للروايات المتنافسة, والتي ضمت 12 رواية, حسب بيان للجمعية، وضمت القائمة إسماعيل غموقات بروايته «أنياب المدينة» ومحمد فتيلينة ب»خيام المنفى» والطيب صياد ب «العثمانية» وعميش عبد القادر ب«سكوت العافية/ إيزابيل تتحدث» وجيلالي عمراني ب «المنافي حكايات شامية»، بالإضافة إلى الكاتبة كنزة سليماني ب»ازقاغ توسمان/ لا تفتح يا سمسم» وبن سخري زبير ب»فاي» ومحمد الأمين بن ربيع ب»قدس الله سري» وزرياب بوكفة ب»ص» وبلقاسم مغزوش ب»مؤذن المحروسة يؤذن في فرنسا» ومحمد حيدار ب»ما وراء الخط الأحمر» وسامية بن دريس ب «شجرة مريم»، وضمت لجنة التحكيم التي يرأسها الروائي واسيني الأعرج في عضويتها أسماء بارزة في الجامعة والنقد الجزائري على غرار الباحثة آمنة بلعلى والناقد والجامعي إبراهيم صحراوي والكاتب والجامعي فيصل الأحمر والكاتب الأكاديمي سفيان زدادقة، ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن القائمة القصيرة خلال أسبوعين والتي ستضم خمسة أسماء ليكشف اسم المتوج بالطبعة الأولى خلال أيام الدورة القادمة من الصالون الدولي للكتاب المزمع تنظيمه يوم 26 أكتوبر الجاري، وتسعى جمعية نوافذ الثقافية إلى «تكريس تقليد احترافي للجائزة« التي أطلقتها نهاية سنة 2016، وذلك باختيار «لجنة تحكيم تحظى بالإجماع ومنحها حرية العمل» حسب رياض وطار رئيس الجمعية صاحبة المبادرة، وتدعم وزارة الثقافة وجهات أخرى من بينها ناشرو الجائزة التي تحمل اسم الروائي الجزائري الكبير طاهر وطار الذي توفي في .2010