سيناريو تعيين رابح ماجر على رأس المنتخب الوطني، بدأت ملامحه تتضح، بعد أن أكد أمس الجمعة، بشير وليد زميرلي، نائب رئيس «الفاف« والمكلف بالمنتخب الوطني، أن رابح ماجر من بين الأسماء المطروحة لخلافة التقني الاسباني لوكاس ألكاراز.ويعد ولد زميرلي من بين أشد الراغبين في استقدام بلماضي الذي تربطه به علاقة صداقة، حيث سبق وأن اتصل به قبل استقدام ألكاراز لينقلب أمس في تصريح للقناة الإذاعية الأولى، مؤكدا أن ماجر من بين الخيارات المطروحة وذهب أبعد من ذلك حين قال «لما لا يكون ماجر مدربا فهو جزائري ونحن نحبذ الخيار المحلي، كما أنه سبق له تدريب المنتخب الوطني«. وفي نفس التصريح أشار ولد زميرلي، أن الاعلان عن اسم الناخب الجديد سيكون الأسبوع المقبل، بحكم أن عقد المدرب ألكاراز لم يفسخ بعد بطريقة رسمية.وينتظر أن تعلن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في غضون هذا الأسبوع عن اسم المدرب الجديد الذي يخلف الإسباني لوكاس أركاراز، الذي تمت تنحيته بعد مسلسل «الخيبات« المتتالية التي مني بها المنتخب الوطني لكرة القدم.للتذكير أن ماجر مُنحت له فرصتان لِتدريب المنتخب الوطني، الأولى كانت في عهد الرئيس الراحل سعيد عمارة، و اتهم هذا الأخير بِعرقلة مشروعه على رأس العارضة الفنية ل «الخضر«، وفي الولاية الثانية والأخيرة حمّل الفاف طبعة محمد روراوة وزر إخفاقه في قيادة المنتخب الوطني إلى تحقيق الأهداف المسطّرة، فمن يا ترى سيكون المشجب الذي يُعلق عليه لاعب بورتو السابق «إفلاسه« لو منحت له فرصة ثالثة؟.كما أكد بشير ولد زميرلي، عودة المدرب رابح سعدان للمنتخب الوطني لشغل منصب المسؤول الأول على المديرية الفنية، بالإضافة لتعيين شارف كمدير للمنتخبات الوطنية.ومن جانب آخر، أكد ولد زميرلي أن المفاوضات مع رابح سعدان وبوعلام شارف في لطريق الصحيح وسيتم تعيينهما في الساعات المقبلة في المناصب المذكورة، للاستفادة من خبرتهما في التدريب ورد الاعتبار للمنتخب.وكان أعضاء المكتب الفدرالي ل«الفاف« رشحوا بالإجماع لاعب أولمبيك مرسيليا سابقا، جمال بلماضي، لخلافة آلكاراز، وفوّض المكتب الفدرالي نائب رئيس «الفاف« بشير ولد زميرلي التكفل بالتفاوض مع المدرب الجزائري جمال بلماضي وإقناعه لتولي العارضة الفنية للمنتخب، سيما وأن بلماضي لا زال مرتبطا بتدريب نادي الدخيل القطري.