ينتظر أن تعلن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في غضون هذا الأسبوع عن اسم المدرب الجديد الذي يخلف الإسباني لوكاس أركاراز، الذي تمت تنحيته بعد مسلسل "الخيبات" المتتالية التي مني بها المنتخب الوطني لكرة القدم. وأعلن النائب الثاني لرئيس "الفاف" بشير ولد زميرلي اليوم في تصريحات للإذاعة الجزائرية أن اسم المدرب الجديد ل"الخضر" سيتم الإعلان عنه هذا الأسبوع، مضيفا أنه من بين الأسماء المطروحة: رابح ماجر، وبلماضي وكوربيس، إلى جانب أسماء أخرى. كما أكد بشير ولد زميرلي، عودة المدرب رابح سعدان للمنتخب الوطني لشغل منصب المسؤول الأول على المديرية الفنية، بالإضافة لتعيين شارف كمدير للمنتخبات الوطنية. ومن جانب آخر، أكد ولد زميرلي أن المفاوضات مع رابح سعدان وبوعلام شارف في الطريق الصحيح وسيتم تعيينهما في الساعات المقبلة في المناصب المذكورة، للإستفادة من خبرتهما في التدريب ورد الاعتبار للمنتخب. المتحدث قال إنه من وجهة نظره الشخصية يفضل أن يكون قائد العارضة الفنية للمنتخب محليا، مضيفا "حان الوقت الآن لوقع الثقة في مدرب محلي". وقال أيضا "لم نتحدث بصفة رسمية مع أي مدرب.. لكن جرى الحديث عن ماجر وبلماضي.. هم أبناء الجزائر ومعروفون ويجب أن نثق فيهما.. وبالنسبة لماجر فإنه يمكن أن يكون مدربا.. لقد كانت له تجربة في قيادة المنتخب وهو لاعب معروف أيضا". وختم ولد زميرلي الحديث بقوله إن المدرب الجديد تنتظره أعمال كثيرة أهمها بداية التحضير لمنافسات كأس إفريقيا ورد الاعتبار للمنتخب.