قصر الصبيحي بأم البواقي / المجتمع المدني يستنكر الحقرة المسلطة على أرملة شهيد ويطالب الوالي بالتدخل استياء وتذمر كبيرين أبداهما المجتمع المدني إزاء قضية الحقرة التي سلطت على أرملة رمز من رموز الثورة الجزائرية. يحدث هذا عشية الحملة الانتخابية التي أخذت اهتمام ورعاية السلطات المحلية على حساب التكفل بانشغالات المواطنين المحقورين أمثال أرملة الشهيد بوحلفاية علي المسماة " س.ج " مقيمة بحي أول نوفمبر 1954 بلدية قصر الصبيحي ولاية أم البواقي التي كانت قد وجهت في وقت سابق صرخة للسلطات المعنية ومن بينها وزير المجاهدين والأمين العام لمنظمة أبناء الشهداء اللذان لم يحركا ساكنا أين كان أملها في أن تجد أذانا صاغية وقلوبا رحيمة لهؤلاء المسؤولين بغرض رفع الحيف المسلط عليها من قبل الجيران رغم توسلاتها للسلطات المحلية ومنظمة أبناء الشهداء محليا وولائيا لكن حال هذه المسكينة التي بلغت من العمرعتيا وتعيش في كنفها ابنتها رفقة ولدها إلا أن هذه العائلة لم تر للحياة طعما وهذا منذ سنوات بفعل ما تعانيه من تدهور الحياة الكريمة التي تنعدم بهذا المسكن وفي مقدمتها انعدام قنوات صرف المياه القذرة بفعل الممانعة التي لقيتها من قبل الجيران الذين رفضوا أن تقوم بأشغال تمريرها عبر المخرج الوحيد الذي يجمعها بالجيران وتضيف العجوز أن هذه الأزمة تولدت عقب إقدام أحد الجيران من الجهة الشرقية إلى سد قناة التصريف الصحي التي كانت تمر تحت مسكنه. واليوم أصبحت هذه العائلة تتخلص من الفضلات عن طريق الدلاء والأكياس البلاستيكية بفعل الحصار والقهر المسلط عليها مما جعلها تحس بالحقرة والظلم المسلط عليها من طرف الجميع في غياب رب الأسرة الذي دفع حياته في سبيل الوطن ، ومن أجل إيصال صرختها عبر آخر ساعة تطالب المعنية من السيد عبد الغاني زعلان والي ولاية أم البواقي التدخل العاجل وتمكينها من حقها في الحياة في كنف جزائر العزة والكرامة. أحمد زهار