احتضن أمس مسمع عبد الكريم بزاز بالقطب الجامعي البوني الإحتفال الرسمي لليوم الوطني للصحافة بعنابة أين تم توزيع الجوائز على الفائزين بالمسابقة التي تم تنظيمها في هذه المناسبة. سليمان رفاس وتكونت لجنة التحكيم من رئيستها الدكتورة ليليا سعيدون والأعضاء شبيرة بوعلام، رزق الله الزين، بن جامع مصطفى وادريس بوديبة مقررا حيث ظفر بجائزة أحسن عمل تلفزيوني الصحفية أمال رمضاني من قناة الشروق تي في والصحفي عبد الرزاق دريسي نال جائزة أحسن عمل إذاعي وحصل صحفي جريدة النصر حسين دريدح على جائزة أحسن عمل في الصحافة المكتوبة الناطقة باللغة العربية،أما في الصحافة المكتوبة الناطقة باللغة الفرنسية فتحصل على الجائزة الصحفي محمد عكي من جريدة «لانوفال ريبيليك» ، وقدمت الأستاذة حسينة بوشيخ من قسم علوم الإعلام والإتصال محاضرة عنوانها «دراسة أثر بيئة العمل التلفزيوني على دور المراسل في دعم قضايا التنمية» والتي كشفت فيها عن واقع وحقائق هذه المهنة بعنابة خاصة فيما يتعلق بالصعوبات التي يجدها الإعلاميون في الحصول على المعلومات ومعالجة المواضيع إضافة إلى النقاط السوداء والسلبيات التي يتخبطون فيها، وقدم الدكتور شحماط محمود من قسم العلوم القانونية محاضرة موضوعها «قانونية نقل الخبر الوسائل الإعلامية»، من جهة أخرى تدخل مدير تحرير جريدة «آخر ساعة» فؤاد سبتي أن مهنة الصحافة يمارسها من يحبها لأنها متعبة جدا وعمل نبيل، وأضاف أنها ليست من المهن التي تحقق الربح، وأعرب عن أمله في تأسيس مجلس أعلى لأخلاقيات المهنة متكون من صحفيين وهم بدورهم يمكنهم إطلاق أحكام على أصحاب «مهنة المتاعب»، ووقعت جامعة باجي مختار على اتفاقية مع مؤسسة فرتيال والتي سيستفيد منها الطلبة الجامعيون، كما تم إطلاق «نادي الإعلام والثقافة» لجامعة باجي مختار عنابة والتي حملت شعار «لونها» حيث يعلق عليها آمالا كبيرة من أجل تحقيق انجازات كبيرة مستقبلا، وعرفت هذه الاحتفالية حضور كبير لطلبة قسم العلوم والاتصال الذين يتطلعون لولوج عالم مهنة المتاعب في المستقبل القريب.