كشفت مصادر مقربة من رئيس الفاف خير الدين زطشي أن المدرب الجديد للخضر ،رابح ماجر، اتفق مع رئيس الفاف على الوصول إلى الدور نصف النهائي من كأس أمم إفريقيا التي ستحتضنها الكاميرون مطلع العام القادم على أقل تقدير وهو ما جعل زطشي يعده بمنحة حددت ب2.5 مليار سنتيم إن تمكن من محاربي الصحراء إلى التتويج باللقب القاري والثاني في تاريخ الكرة الجزائرية.أضافت ذات المصادر أن صاحب الكعب الذهبي سيتقاضى شهريا ما قيمته 25 ألف أورو، في الوقت الذي أكدت فيه ذات المصادر أن مساعدي ماجر، مناد وإيغيل سيحصلان على 15 ألف أورو لكل واحد منهما.وفيما يخص المنح المتفقة عليها فيما يخص النسخة المقبلة لنهائيات كأس أمم افريقيا بالكاميرون، لن ينال مدرب "الخضر" أي سنتيم قبل بلوغ الدور ربع النهائي، فبلوغه الدور ثمن النهائي لن يكون بالإنجاز والخضر معتادون على هذا الدور، وسلم المنح سيبدأ بالتنفيذ بداية من بلوغه ربع النهائي ويتضاعف في نصف النهائي ومنحة خاصة ب250 يورو في حال العودة بالتاج الإفريقي.وكان المدرب الوطني، رابح ماجر، قد أكد إنه أبرم مع الفاف في أكتوبر الماضي عقدا لا يتضمّن بنودا تنصّ على وجوب التتويج بِكأس أمم إفريقيا، وأضاف بأنه اتفّق مع رئيس "الفاف" على أن تنتهي مهمّته مع "محاربي الصحراء" بعد إسدال ستار كأس أمم إفريقيا بالكاميرون مطلع 2019.وكان رئيس الفاف قد اتفق مع صاحب الكعب الذهبي على تولي العارضة الفنية "للخضر"، وسطر معه الأهداف المستقبلية وهي التأهل لنهائيات "كان" 2019 بالكاميرون، و بلوغ الدور ما قبل النهائي على الأقل في هذه الدورة، وقيادة الخضر إلى التويج باللقب في دورة 2021.و سيكون التقني المحلي، رابح ماجر، المدرب رقم 41 في تاريخ الخضر، أي بمعدل مدرب كل سنة و نصف. و من أصل 41 مدربا تداولوا على العارضة الفنية للمنتخب الوطني هناك 13 مدرب أجنبي.للتذكير أن ماجر مُنحت له فرصتان لِتدريب المنتخب الوطني، الأولى كانت سنة 1994، حيث أخفق في تأهيل "الخضر" لكأس العالم وكأس إفريقيا للأمم، ليتمّ تعيينه مرّة أخرى سنة 2001، غير أنّه لم يعمّر طويلا وتمّت إقالته في 2002 من طرف "الفاف" بسبب تصريحاته النارية ضدّ المكتب الفيدرالي آنذاك لأحد الصحف البلجيكية. ورغم أنّ "الفاف" حدّدت خليفة ألكاراز بنسبة كبيرة ووضعت في شخص ماجر المدرّب الأنسب لإعادة بناء ما تمّ تحطيمه داخل المنتخب الوطني، إلا أن أمورا خفيّة حدثت منذ قرار إقالة التقني الإسباني يوم الأربعاء الماضي، حيث كانت كلّ المعطيات تصبّ في صالح مدرّب الدحيل القطري جمال بلماضي لتولي العارضة الفنية للخضر، لاسيما أن أعضاء المكتب الفيدرالي رشّحوا بالإجماع مهاجم أولمبيك مارسيليا الأسبق لخلافة التقني الاسباني.