تعتزم الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عقد ندوة صحفية غدا الخميس، ينشطها المدرب الجديد للمنتخب الوطني رابح ماجر ومساعداه جمال مناد ومزيان إيغيل، رغم أن الفاف لم تعلن رسميا عن تنصيب هذا الثلاثي في العارضة الفنية للمنتخب عوض الإسباني لوكاس ألكاراز، الذي لم يفصل بعد في قضية مغادرته الفريق الوطني. أكد رابح ماجر في تصريحاته في حفل «ميديا ستار» لمتعامل الهاتف النقال «أوريدو» يوم الأحد الماضي، أنه سينشط ندوة صحفية غدا الخميس، رافضا تأكيد خبر تعيينه مدربا للفريق الوطني الجزائري، فهو من أعطى المعلومة الرسمية بعقد هذه الندوة الصحفية وليس الفاف التي لم يعلن موقعها الرسمي بعد عن أي جديد فيما يتعلق بمن سيتولى قيادة العارضة الفنية للمنتخب مثلما قامت به، مع تنصيب كل من سعدان مديرا فنيا، وشارف مديرا للمنتخبات الوطنية، والذي جاء متأخرا على موقعها الرسمي بعد أن سبق أن تداول الإعلام اسمي هذين المدربين، وأكدا رسميا تعيينهما. ويتواصل نفس الأمر مع طاقم تدريب المنتخب؛ فماجر يؤكد عقد الندوة الصحفية، في حين أن الفاف لم تعلن الفاف عن ذلك بعد، وهذا قبل 24 ساعة عن الموعد، فالمدرب الجديد وصاحب الكعب الذهبي وعد بأن يجيب عن كل من انتقدوه منذ تسريب خبر تعيينه مدربا للخضر، وأن يقول كلاما كثيرا، فقد قبل مهمة تدريب الفريق الوطني رغم أن معظم الجزائريين ضد الفكرة، والكثير منهم أبدوا معارضتهم له لعدة أسباب، كما لا يلقى إجماع الصحافة الوطنية، وهذه نقاط سلبية في انطلاقته مع الفريق الوطني، إلا أن ماجر يتحدى الجميع، وفي الوقت الذي كان يُنتظر منه أن يرفض المهمة وافق على عرض زطشي، من خلال تأكيده على مواجهة الصحافة غدا الخميس، . ماجر المدرب الرئيس، إيغيل ومناد مساعداه وقد شرع ثلاثي الطاقم الفني الجديد للمنتخب الوطنين ماجر، إيغيل ومناد في عملهم، حيث اجتمعوا في المركز التقني بسيدي موسى وتقاسموا المهام فيما بينهم، كما تم تقديمهم للعمال في المركز. وسيكون رابح ماجر المدرب الرئيس في الفريق الوطني، في حين يكون كل من إيغيل ومناد مساعديه في الطاقم الفني. ويتساءل المتتبعون كيف قبل إيغيل ومناد منصبي المساعدين ويبدو أن الثلاثي اتفق على كل التفاصيل لإعطاء دفع جديد للفريق الوطني، وحسب المعلومات سُربت فإن الهدف المسطر بالنسبة للطاقم الفني الجديد، هو بلوغ نصف نهائي كأس أمم إفريقيا 2019، إلا أن الجمهور الجزائري لن يرضى سوى بالتتويج بكأس إفريقيا مادامت كل الظروف متوفرة بالنسبة للخضر، وتم حل مشكل المدرب بتعيين مدربين محليين يعرفون كرة القدم الجزائرية كثيرا، واعتادوا على إعطاء الحلول في «بلاطوهات» التلفزيونات. الاتفاق مع ألكاراز بالتراضي قبل الإعلان الرسمي عن تعيين ماجر ولم يتوصل زطشي إلى حد كتابة هذه الأسطر إلى اتفاق مع المدرب الإسباني لوكاس ألكاراز حول فسخ عقده الذي يربطه بالاتحادية إلى غاية 2019 وبراتب شهري يصل إلى 60 ألف أورو، مما يرفع القيمة التي سيطالب بها الإسباني في حال تم الاستغناء عنه بدون رضاه، إلى أكثر 1.2 مليون أورو، وهذا ما لا يريده المكتب الفيدرالي نظير فسخ عقد ألكاراز، إذ إن الاتحادية لم تعلن بعد عن تعيين رابج ماجر مدربا رسميا للفريق الوطني، حيث لا يمكنها القيام بذلك مادامت لم تتخلص بعد من المدرب الإسباني. ويُنتظر أن يتم الاتفاق بالتراضي قبل غد الخميس لتعلن الفاف رسميا أن ماجر مدرب وطني، وسينشط ندوته الصحفية بعد ذلك.