المختصون أكدوا بأنه رمد حبيبي حاد فيروس يهاجم القرنية ويصيب العين بجروح وتقرحات خطيرة ظهر مؤخرا فيروس يهاجم القرنية ويحدث جروحا وتقرحات خطيرة بالعين قد يؤدي إلى العمى في حالة لم يتقيد المصابون بتعليمات الأطباء . كشفت مصادر طبية مختصة بأن الفيروس الذي ظهر مؤخرا بعد أن سجلت عدة حالات هو نوع من أنواع "الرمد الحبيبي الحاد" وقد حد من انتشاره برودة الجو بالشمال وقد سجلت أكثر الإصابات بالمدن الجنوبية وقد انتقل مع الهواء الساخن الذي صعد عند هبوب رياح جنوبية شمالية ليصل المناطق الساحلية ويعمل المرض الذي يهاجم القرنية على إصابة العين بجروح حادة وتقيحات نتيجة عملية الحك المستمر ويصاب الأشخاص بالعدوى عن طريق الملامسة لذلك فالأطباء ينصحون بعزل المرضى لمدة تزيد عن 15 يوما مع حرق كل المناديل والمعدات التي لا مسوها ويفضل رمي أغطية الوسائد لتفادي انتشار المرض مجددا إلى جانب إتلاف كل المناشف الخاصة بالمريض ويظهر على المريض - تضيف ذات المصادر -علامات الدوار والقلق إلى جانب الإحساس بحرارة شديدة تجتاح كامل الجسم. وهو ما يجعل الأطباء يصفون خاصة الأدوية المضادة للالتهاب والمضادات الحيوية الفعالة وبعد "جينتامين "المرهم الذي يزيد ثمنه عن 1000دج أكثر الأدوية فعالية للقضاء على الفيروس إلى جانب شيبروكسين "فيغجون"وهو عبارة كذلك عن مرهم يفوق ثمنه 1000دج مضاد لالتهاب الإذن وحسب ما أكدته مصادرنا فإن المرض يبقى مسيطرا على العين ويرفض الاستسلام لمدة 15 يوما قبل أن يبدأ المريض في التماثل للشفاء والامتناع عن الاتصال بالطبيب وعدم استعمال الدواء قد يعرض المصاب للعمى بعد إتلاف القرنية تماما ويعد الفيروس الذي ظهر مؤخرا من أكثر أنواع الرمد الحبيبي خطورة وتعد مدة علاجه أطول مدة مقارنة بالإصابات الأخرى. وتجدر الإشارة في الأخير، إلا أن الرمد الحبيبي يعد من الأمراض المزمنة يهاجم القرينة والملتحمة وقد تبدأ علاماته في الظهور بالتدرج وقد تستمر طوال العمر إذا لم يعالج في حينه، وهو أكثر انتشارا بالمناطق المزدحمة وقد يؤدي المرض إلى ظهور تقيحات تؤدي إلى حدوث عتمات ثم إلى العمى، ومن أهم طرق الوقاية منه هو التقيد بالعادات الصحية السليمة، وذلك بالامتناع عن استعمال المناديل والمناشف مع غسل اليدين بعد مصافحة الأشخاص المصابين وينصح بحرق كل الأوراق والمناديل الملوثة وتخصيص مناديل خاصة للمرضى . بوسعادة فتيحة