دشنت شركة LG الجزائر أمس أول مصنع لها لتركيب الهواتف الذكية في الجزائر بمنطقة بئر توتة بالعاصمة بالشراكة مع شركة بومار كومباني مما يؤكد الأهمية الكبيرة التي تكتسيها السوق الجزائرية بالنسبة للعملاق الكوري الجنوبي LG وكما يدخل أيضا في إطار مشاركة أل جي إلكترونيكس الجزائر المستمرة في التنمية الاقتصادية المحلية و سينتج هذا الاستثمار الجديد، الذي تم إطلاقه مع الشريك الجزائري شركة بومار، مجموعة واسعة من الهواتف النقالة للعملاق الصناعي الكوري الجنوبي أل جي تدريجيا يبدأ في الوهلة الأولى بإنتاج 4 الى 5 موديلات من الهواتف ذات التكلفة المنخفضة والمتوسطة وفقا لمعايير الجودة العالمية المعمول بها عند LG و حضر حفل تدشين وحدة تجميع الهواتف الذكية كل من سعادة سفير كوريا الجنوبية في الجزائر و المدير العام لعلامة LG في الجزائر PILWON JUNG و مدير شركة بومار كومباني السيد على بومدين و ياسين خلاف مدير فرع الي جي موبايل و والي ولاية الجزائر السيد عبد القادر زوخ . و صرح السيد PILWON JUNG بخصوص تدشين مصنع تركيب هواتف LG محليا انه هي مواصلة لما قامت به الشركة شهر جويلية الماضي بتوسيع إنتاجها التلفزيوني، بما في ذلك تلفاز أوليد، بالشراكة مع شركة بومار دائما، و تعتزم مواصلة وتوسيع استثماراتها في الجزائر في مجال الهواتف النقالة من خلال المساهمة في نقل التكنولوجيا مع ضمان جودة الإنتاج وفقا للمعايير الدولية. و تثبت شركة أل جي إلكترونيكس الجزائر مرة أخرى ، و من خلال هذا الاستثمار الجديد، أنها ملتزمة تماما بإتباع خارطة طريق حكومية تهدف لتشجيع الاستثمار في مجال الإنتاج. و في الوقت الذي تعمل فيه شركة إل جي إلكترونيكس على تعزيز مكانتها كشركة رائدة في مجال التكنولوجيا في السوق، فإنها لا تزال تهتم كليا بمتطلبات المستهلكين الجزائريين في سبيل تلبية احتياجاتهم بشكل أفضل.و بدوره اكد كل من السيد ياسين خلاف و السيد على بومدين ان المصنع الاول من نوعه في الجزائر بالنسبة لشركة متعددة الجنسيات سيتم تركيب ما يقارب 3000 وحدة يوميا من علامة LG و سيوظف المصنع حوالي 150 عامل في الوقت الحالي و سيتم خلق فرص عمل جديدة مستقبلا وكما يتم توجيه جزء من الإنتاج للبيع المحلي داخل الجزائر ، بينما سيتم توجيه الجزء الأخر للتصدير و أضاف السيد ياسين خلاف ان اسعار الهواتف التي ستخرج من مصنع بئر توتة بالعاصمة ستتراوح بين 14000 الى 34000 دج و في هذا الصدد، و باختيارها أن تكون من بين رواد هذه الديناميكية الجديدة، فإن أل جي إليكترونكس الجزائر تساهم فعلا في النمو الاقتصادي للبلاد، تاركة علامة لا تمحى على المشهد الاقتصادي.إن تدشين أول مصنع تركيب لشركة متعددة الجنسيات في البلاد يضع شركة إل جي إلكترونيكس الجزائر على رأس الشركات من حيث الإنتاج المحلي، مع كل ما يعنيه ذلك من خلق فرص مباشرة وغير مباشرة للعمل ، و تشكيل الموارد المحلية ونقل التكنولوجيا على المدى المتوسط و المدى الطويل.