شرعت شركة أل جي الجزائر بالشراكة مع شركة بومار، في مباشرة الإنتاج بالجزائر من خلال تسويق أول تلفزيون أل أُودي مصنوع في الجزائر مزود بأحدث التقنيات التكنولوجية الذي سيتم تسويقه الشهر الجاري على مستوى جميع نقاط بيع أل جي. وقد أوضح المدير العام لشركة أل جي أمس، خلال زيارتنا لمصنع شركة بومبار ببئر توتة، أين تم تركيب أول تلفزيونات أل جي "ال او دي" أن الشركة كانت عند وعدها للزبون الجزائري الذي بإمكانه اقتناء أول تلفاز أل جي منتج بالجزائر الشهر الجاري. وعن أسعار هذا الأخير قال المتحدث إنه سيتم تسويقه بنفس أسعار منتوجات أل جي في الوقت الحالي. وأشار ذات المسؤول إلى أن الشركة ستوسع من نشاطها في الإنتاج بالجزائر مستقبلا ليشمل باقي التجهيزات الإلكترومنزلية بالشراكة مع بومبار، مشيرا إلى أنه تم تكوين مهندسين لهذا الغرض من طرف الشركة. وعن طاقة الإنتاج، ذكر المتحدث أنه من المنتظر أن يتم إنتاج أكثر من 10 آلاف وحدة من تلفزيونات أل جي خلال الشهر أي بمعدل 100 ألف وحدة في السنة. وأضاف في نفس السياق، الشركة تحتل حاليا 50 بالمائة من السوق وتسعى إلى رفع النسبة ب30 بالمائة من خلال هده التلفزيونات المصنعة بالجزائر، مضيفا أن تلفاز ال اودي من نوع 32 بوصة و42 بوصة التي يتم إنتاجها بالجزائر تحمل نفس المعايير والمقاييس العالمية لتلفزيونات أل جي المسوقة عبر العالم وهي مزودة بتقنية تكنولوجية حديثة جدا "الهايتك". من جهته، أكد علي بومدين المدير العام لشركة بومار أن تلفزيونات ال جي ال اودي التي يتم تركيبها بالجزائر بالشراكة مع بومبار تتضمن أحدث التكنولوجيا وقد تم تخصيص ما قيمته 15 مليون دولار لهذا الاستثمار لإنجاز بناية من ستة طوابق وكذا توفير التجهيزات اللازمة للعملية علما أن شركة ال جي تكفلت بتكوين مهندسي الشركة. وأكد المتحدث أنه بإمكان الزبون الجزائري اقتناء آخر التكنولوجيا في عالم التلفاز من نوع أل جي ومصنوع بالجزائر وفيما يخص التصدير، قال مدير عام أل جي إن الشركة ستقوم في مرحلة اولى بالإنتاج للسوق المحلية على أن توسع نشاطها للتصدير مستقبلا.