سكيكدة/ المتهم اودع الحبس بعد اتهامه بالاعتداء جنسيا على تلميذاته المعلم ينفي التهم و مديرية التربية تنتظر قرار العدالة لتحدد موقفها علمت جريدة "آخر ساعة" أن المعلم (ل.ر) الذي يدرس بابتدائية "سيدي السعيد" ببكوش لخضر قد نفى تهم الاعتداء الجنسي التي وجهت له وصرح أن ما حدث "فبركة" بحجة عدم القبض عليه متلبسا بممارسة الفعل المخل بالحياء على إحدى تلميذاته، وكان تصريحاته هاته أمام الجهات الأمنية والقضائية التي استمعت إلى أقواله عقب فضيحة شهدتها إحدى المدارس الابتدائية ببكوش لخضر بعدما وجه أحد الأولياء اتهاما بالاعتداء الجنسي للمعلم المربي البالغ من العمر 40 سنة، بعد ما روت ابنته تفاصيل عن تصرفات لا أخلاقية قام بها معلمها اتجاهها واتجاه زميلاتها ليصل الخبر لباقي الأولياء لتتولى بعدها فرقة الدرك الوطني ببكوش لخضر عملية التحقيق والقبض على المعلم وهو متزوج وله أولاد، ليأمر وكيل الجمهورية بمحكمة عزابة إيداعه الحبس المؤقت في انتظار محاكمته، ولقد أثارت الحادثة ردود فعل غاضبة من قبل جمعيات أولياء التلاميذ بولاية سكيكدة الذين اعتبروا ثبوت تهمة الاعتداء الجنسي على قاصر وخيانة الأمانة والحكم على المعلم من طرف العدالة سيجعل المربي المفترض أنه أب وحشا كاسرا، كما استنكروا في اتصال بآخر ساعة تكرر مثل هذه السلوكات بقطاع المفروض أنه يعلم الأخلاق قبل التعليم، مثلما حدث ببلدية كركرة حينما قبض على معلم لاعتدائه على تلميذاته جنسيا إن تكرار هذه الأفعال يضرب قطاع التربية في الصميم ويتطلب معاقبة الفاعل بأقصى العقوبات لأنه استغل براءة تلميذاته وصغر سنهن حيث أن أكبرهن لا تتعدى 11 سنة وذكرت مصادر على إطلاع بملف القضية أن الضحايا أربع تلميذات صرحن أم معلمهن يأمرهن بالذهاب إلى المرحاض ليلحق بهن ليمارس طقوسه الحيوانية التي كسرت حاجز المربي الفاضل وبراءة الأطفال.وتنتظر مديرية التربية لولاية سكيكدة قرار العدالة قبل اتخاذ أي قرار احتراما لإجراءات التحقيق ليكون حكم المحكمة الفيصل في تحديد موقف المديرية، ومن المنتظر أن يحاكم المعلم خلال هذه الأيام بمحكمة عزابة الإبتدائية ح.بودينار