علمت جريدة "النهار" من مصادرها، أن مديرة مدرسة "محمد طاووس"، الواقعة بحي رأس البويرة، قد أحيلت على مجلس التأديب، من طرف مفتش المقاطعة. رغم أنها هي من كشفت خيوط القضية، التي فجرتها "النهار"، إثر الاعتداء الذي تعرض له 15 تلميذا وتلميذة من طرف معلمهم، الذي هو في حالة فرار. تعود وقائع القضية إلى 20 جانفي الماضي، بعد أن شكّت المديرة في تصرفات المعلم، الذي كان يوبخ تلميذته، وبعد أن استدعته إلى مكتبها لمعرفة سبب التوبيخ، اتضح أن الأمر يتعلق باعتداء جنسي على أكثر من 15 تلميذا، يدرس بقسم السنة الرابعة ابتدائي. وقد تسبب كشفها لملابسات القضية التي هزت الرأي العام بالبويرة، بتوجيه لها تهمة عدم مراقبة المعلم، ما اعتبرته المديرة، عندما اتصلنا بها، هو أن ما حدث معها هو "جزاء سنمار".