بعد اختلاط الماء الشروب بالمياه الملوثة إصابة 28 شخصا بتسممات بجيجل و سوق اهراس أصيب 22 شخصا تتراوح أعمارهم ما بين 3 و 75 سنة صبيحة أمس بحالة تسمم بمنطقة "حراثن"، 3 كلم عن عاصمة الولاية، وحسب مصادرنا فإن حالات التسمم هذه راجعة إلى اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي، حيث لم يتفطن لها السكان واستعملوا المياه في الشرب والطهي وبعد مدة من استعمالهم ظهرت أعراض التسمم، التي هي عبارة عن تقيؤ وإسهال، وآلام في البطن وارتفاع في درجة الحرارة وقد راح ضحية هذا الحادث ست نساء وعشرة رجال وثمانية أطفال، حيث نقلوا على جناح السرعة من طرف رجال الحماية المدنية إلى مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى "محمد الصديق بن يحيى" بجيجل لتلقي العلاج والخضوع للمراقبة الطبية، وقد سادت حالة من الفزع بين أهل قرية حراثن الذين لم يألفوا مثل هذه الحالات، وقد فتحت مصالح الأمن تحقيقا في الموضوع لمعرفة السبب الحقيقي وراء هذا التسمم، للإشارة فإن هذه الحادثة تعتبر الثانية من نوعها منذ بداية السنة، بعد التسمم الذي تعرضت له مع هذه الحادثة سارعت اللجنة الولائية لمكافحة الأمراض المتنقلة عن طريق المياه إلى عقد اجتماع لاحتواء الأزمة والعمل على إنقاذ المصابين وإجراء التحاليل اللازمة و 6 أشخاص بتسممات بمشتة زرقون بالمشروحة تدخلت مصالح الحماية المدنية عشية أمس لنقل 6 أشخاص من مشتة زرقون الواقعة في إقليم بلدية المشروحة حيث ظهرت عليهم أعراض مختلفة كالإسهال الحاد والتقيوء وحسب المعلومات الأولية المستقاة فإن هناك أشخاصا آخرين ومنذ 15 يوما ظهرت عليهم أعراض مماثلة مما استدعى ذهابهم إلى المستشفى الجهوي بسوق أهراس لتلقي العلاج، أين تسلم إليهم وصفات طبية ويغادرون المستشفى وعند تكرر العملية والتوافد الكبير لسكان هذه المنطقة على المستشفى – تدخلت مصلحة الوقاية بمديرية الصحة العمومية لتقصي حقيقة ما يجري أين تم نقل 6 أشخاص من بينهم طفلة ذات السبع سنوات وشيخ في ال 50 من عمره و 4 فتيات تتراوح أعمارهم ما بين 17 و20 سنة والذين لا يزالون مقيمين بالمستشفى لتلقي العلاج. في حين قامت مصلحة الوقاية بمديرية الصحة ببعث عينة من الماء على مخبر التحليل لمعرفة الأسباب الحقيقية لهذه الإصابات التي رجح سكان المنطقة أن سببها الماء الشروب جراء اختلاطه بالماء الملوث. ذيب صبرينة / مفيدة درويش