في الوقت الذي لا تزال فيه مصالح الأمن المختصة تحقق في الأسباب الحقيقية لوفاة التلاميذ الضحايا الخمسة التي ترجح كل المعطيات المتوفرة والمتداولة أنهم ماتوا انتحارا بسبب لعبة الحوت الأزرق. عادل أمين إلا أن العديد من الدوائر الوزارية تعيش حالة استنفار خوفا من تزايد عدد الضحايا جراء هده اللعبة الخطيرة على غرار وزارتي التربية والشؤون الدينية وفي هذا الصدد قالت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أمس أنه يجب الاعتماد على التحسيس والتوعية من خلال اللوحات والملصقات الإشهارية في المؤسسات التربوية لتفادي تبعيات لعبة الحوت الأزرق مؤكدة بأن لعبة الحوت الأزرق تشبه إلى حد كبير لعبة استحضار الجن والشياطين التي انتشرت خلال السنة الفارطة بعدد من المؤسسات التربوية. وفي هذا السياق شددت الوزيرة على ضرورة توعية الأولياء والأساتذة داخل المدارس من جهته وزير الشؤون الدينية والأوقاف «محمد عيسى « نشر منشورا على صفحته بالفايسبوك دعا من خلاله رجال الإعلام إلى نشر التوجيهات حتى لا تتسبب اللعبة في وفاة أطفال آخرين.مشددا على ضرورة مراقبة الكبار للهواتف الذكية التي بين يدي المراهقين والصغار وإزالة التطبيق القاتل منها حماية لهم من الموت. مشيرا إلى أن مكتشف اللعبة الروسي فيليب بودكين إعتقلته السلطات الروسية لأنها حمّلته مسؤولية التحريض على الإنتحار.