حدد الاتحاد العام للعمال الجزائريين تاريخ 16 ديسمبر الجاري موعدا لانعقاد مؤتمر الاتحاد الولائي بعنابة الذي اجتمعت أمانته قبل أيام بالاتحادات المحلية الأربع وذلك من أجل الشروع في التحضير للمؤتمر 12. يحل اليوم بولاية عنابة عضوين من الأمانة العامة للاتحاد العام للعمال الجزائريين وذلك من أجل الشروع في التحضير لمؤتمر الاتحاد الولائي لولاية عنابة الذي من المنتظر أن يكون كمال فريتح الأمين العام بالنيابة الحالي المرشح الوحيد فيه لاعتلاء كرسي الأمين العام، حيث أكد هذا الأخير في الاجتماع التحضيري الذي عقده مع الاتحادات المحلية بأن العمل الذي قام به أعضاء الأمانة الولائية والاتحادات المحلية في الأشهر الأخيرة ساهم في «لم شمل أعضاء الأمانة وتقريب الرؤى والتي قال بأنها فتحت المجال للعمل الجماعي من جديد والانطلاق في تحضير المؤتمر في ظروف حسنة وجيدة»، حسب ما جاء في محضر الاجتماع الذي ذكر أيضا أنه وطبقا «للتوجيهات التي قدمت من طرف عضوي الأمانة الوطنية أقرت أمانة الاتحاد الولائي تحت إشراف الأمين العام بالنيابة على تطبيق خريطة الطريق وضبط الأمور مع الاتحادات المحلية»، وفي تصريح ل «آخر ساعة» أكد كمال فريتح بأنه الفترة التي سير فيها الأمانة العامة بالنيابة والممتدة بين 23 سبتمبر إلى غاية 16 ديسمبر «شهدت اضطرابات كبيرة من قبل جماعة كانت تريد تكسير المجلس الولائي، لولا تفطن الأمانة العامة للمؤامرة التي كانت تهدف إلى تقسيمنا حتى تضع تلك الجماعة يدها على الاتحاد الولائي، لكن الأشخاص الذين أرادوا تكسيرنا لا يمثلون شيء» يقول فريتح الذي أضافو أوضح أيضا بالقول: «الصراع الذي حدث في البداية كان بمثابة سحابة عابرة، أطراف اعتقدنا أنهم سيساعدوننا فقاموا بالعكس من خلال محاولة تكسير العمل الذي نقوم به، لكن بعض هذه الصراعات كانت مجرد سوء تفاهم وقمنا بحلها بعد اجتماع حضره جميع أعضاء الأمانة وتم خلاله وضع اليد على الجرح بعد أن أفرغ كل عضو بما في جعبته»، كما أكد المتحدث أنه تم الاتفاق على أن من يكون أمينا عاما سيلقى الدعم اللازم، لأن الاتحاد الولائي حسبه يجب أن لا يكون في يد أي أحد»، وختم حديثه بالقول: «لن يتم فرض علينا أي اسم في المؤتمر، سنسير وفق القانون الأساسي والنظام الداخلي، لأننا حصلنا على الدعم اللازم من الأمين العام (عبد المجيد سيدي السعيد)».