قسنطينة بعد تهميشهم وإقصائهم وهضم حقوقهم اكثر من 250 عون حماية الأملاك بالشركة الوطنية للسكك الحديدية يهددون بإضراب مفتوح أكد أحد ممثلي العمال لمديرية حماية الأملاك بالشركة الوطنية للسكك الحديدية على الوضعية المزرية التي آل إليها العمال والتي استاء منها 250 عونا على المستوى الجهوي حيث تمثلت هاته المعاناة بعد تصفية شركة PAIL PROTECT سنة 1998 شهر ماي، فبعد هاته التصفية تحول كل الأعوان إلى الشركة الأم أي أصبحت تابعة لمديرية حماية الأملاك أين كان أهم مشكل طرحه الأعوان هو تدني الأجر القاعدي الشهري أي من 19000.00دج إلى 12000.00دج وعلى الرغم من انتمائهم لذات المديرية المذكورة سابقا إلا أنهم مهمشون كليا لاسيما وأنهم محرومون من عدة امتيازات مثل منح الغذاء، النقل منحة حمل السلاح والخطورة، ساعات العمل الإضافية، منحة الأقدمية إلى جانب هذا فإن هؤلاء العمال حسب تصريح أحد الممثلين كانوا يعملون لمدة تفوق الست سنوات دون أية وثيقة ويقال بعدها للعمال أن العقود ما هي إلا قضية وقت فقط حتى يتم ترسيمهم نهائيا. للعلم أن معظم الأعوان أصبحوا أرباب بيوت وأصبحت هاته السياسة تساهم بشكل كبير في تهديد حتى عائلاتهم وبالإضافة إلى هذا عدم حصول بعض الأعوان على المنح العائلية بسبب عدم التصريح بهم لمدة ثلاث سنوات وللتأكيد أن مفتشية العمل على علم بهاته التجاوزات الخطيرة كون الملفات تم دراستها في العديد من المرات. والقطرة التي أفاضت الكأس هي الطريقة الغريبة التي انتهجها بعض المسؤولين وهذا بإدماج أولاد المسؤولين وأشخاص آخرين ليست لديهم إمكانيات لا الأعوان المهمشين، للإشارة أنه تم إدماجهم عن طريق المحسوبية من طرف المسؤولين وقد حاولنا الاتصال بالمديرية إلا أنه تعذر علينا ذلك كون هاتف خلية الإعلام والاتصال لوزارة النقل كان مشغولا وبالتالي لم نستطع معرفة بعض الحيثيات التي أخفاها المسؤولون وبعض العمال لذات الشركة بولاية قسنطينة فهل هي أوامر منتهجة أم هي سياسة يتم تطبيقها لمراوغة الصحافة. نية محمد أمين