بعد الذعر الكبير الذي أدخلته في أوساط السكان عصابة المواشي الملثمة وراء القضبان بعد الذعر الكبير الذي أدخلته في أوساط السكان سيما منهم المتواجدين على محور وادي ألزناتي وتاملوكة و أم البواقي و المناطق المجاورة لها تمكن عناصر الدرك الوطني لبلدية تاملوكة مؤخرا من وضع للعصابة الملثمة التي ضربة المنطقة في استقرارها و أمنها خاصة و أنها تقوم بإعمال شبيهة بالإرهابية من خلال الاعتداء على ضحاياها بالضرب المبرح و التكبيل و ما شابها ذلك و حسب مصادر متطلعة أن عملية تفكيك عناصر هذه العصابة التي ينتمي أفرادها من 8 أفراد تتراوح أعمارهم ما بين 30 و 46 سنة يقطنون في مناطق مختلفة من الولاية وحتى خارج الولاية و بالضبط من ولاية مسيلة جاء على اثر الشكوى التي تقدمت بها إحدى العائلات المقيمة بقرية عين تراب التابعة لبلدية تاملوكة بعد تعرض أفرادها إلى الضرب المبرح و التكبيل و سرقة 19 رأس من الأبقار الشيء الذي جعل مصالح الأمن تقوم بتطويق المكان أين تم استرجاع 13 رأس من الأبقار و التي عثر عليها بالطريق الولائي رقم 123 الرابط بين تاملوكة و تيمرسيطين و بعد التحري و البحث و استغلال المعلومات تمكن أفراد الفرقة من توقيف أول عنصر من تلك العصابة و بعد التحقيق معه و التعرف عليه من طرف الضحايا قام بالدلاء بباقي افرد العصابة الذين تم توقيفهم كلهما في ما بقي 2 منهم في حالة فرار و البحث جاري عنهما حيث تم تقديم الجميع أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة وادي ألزناتي بتهمة تكوين جمعية أشرار و سرقة المواشي و الضرب و الجرح ألعمدي و الذي أمر بدوره باداعهم الحبس الاحتياطي في انتظار مثولهم للمحاكمة ر/بن رجم