تأخر رفع حاويات الزبالة يهدد صحة السكان مازال العديد من السكان الأحياء خاصة الأهلة بالسكان ينتظرون مصالح البلدية لوضع حاويات للنفايات كبيرة الحجم في معظم الأحياء للقضاء على الوضعية الكارثية وتدهور فظيعا للانتشار الخطي للقمامات الفوضوية التي الخطير تجمع القطط والكلاب وأصبحت تنبش فيها وتخرجها لتتوزع على الأرض وتخلق صدر سلبية وتبعت بروائح كريهة يشمئز منها المواطن وتشوه ما جعل بسكان هذه الأحياء يشتكون يوميا. من هذه الحالة رغم مرور الشاحنات نقل القمامة تقريبا يوميا لكن جحيم النفايات الفوضوية الذي تتسبب في أخطار تهدد صحة السكان خاصة ونحن مقبلون على فصل الصيف الذي تكثر فيه الأوبئة والأمراض وانتقل بسرعة البرق كالتيفوئيد والجرب إلخ.. لد فإن السكان يناشدون مصالح البلدية وعلى رأسها رئيس البلدية الذي وعد السكان أيام الحملة الانتخابية بالقضاء على ظاهرة المزابل الكثيرة بمدينة تبسة التدخل لحل هذه المعضلة التي ظلت تهدد السكان خاصة الأطفال وحتى الحيوانات التي أصبحت تستعملها كمراع ترعى فيها. تبسة/ في ظل غياب الرقابة من قبل الجهات المعنية بعد الإنجاز تدهور كبير للملاعب الجوارية ببلديات تبسة تشهد مختلف الملاعب الجوارية المخصصة لممارسة الرياضة المنتشرة عبر كامل بلديات ولاية تبسة وضعية كارثية حيث أصبحت بفعل الإهمال وغياب الرقابة الصارمة من الجهات المعنية تعاني من تدهور كبير وهذا بعد أن تعرضت أغلب هذه الملاعب التي انتظرها الشباب طويلا إلى التخريب جراء عمليات السرقة والكسر التي طالت كل أجزاء الملاعب من سياج وأجهزة وعتاد رياضي مخصص لممارسة بعض الرياضات ككرة السلة. حيث أصبحت تستعمل كمزابل لرمي الأوساخ خاصة وأن أغلب هذه الملاعب الجوارية موجودة بمحاذاة العمارات السكنية وقد تحمل بعض المواطنين والشباب الذين تحدثوا لآخر ساعة أثناء زيارتها لبعض هذه الملاعب مسؤولية إهتراء وتدهور الملاعب مؤكدين أن غياب الرقابة والصيانة من لأسباب الرئيسية لما ألت إليه أوضاع الملاعب الجوارية، هذه المرافق الضرورية لتعمل على صقل مواهب الشباب وحمايتهم من الآفات الاجتماعية وقد ذهب بعض المواطنين إلى أبعد من ذلك متهمين لجان الأحياء بالتقصير في الحفاظ على هذه المكاسب الترفيهية التي صرفت عليها الملايير لتتحول في ظرف قياسي إلى مجرد مساحات إسمنتية مثبتة فوق الأرض . على عبد المالك