الخدمات الاجتماعية لعمال التربية بميلة تجميد مهام اللجنة وخدمات مؤجلة إلى إشعار آخر لم يتمكن العشرات من معلمي وأساتذة قطاع التربية بولاية ميلة من تحصيل منحهم الخاصة بالوفاة والختان وحتى سلفة البناء والسيارات وذلك بسبب تجميد عمل لجنة الخدمات الاجتماعية لعمال التربية بميلة لأسباب تتعلق بالتقارير المالية والأدبية لهذه اللجنة التي تغيب الشفافية في تسيير أمورها ورغم تسجيل أزيد من ألف طلب لاقتناء السيارات بالتقسيط بدفع 30 مليونا فإن هذا المشروع يبقى بعيدا في ظل الغموض الذي يسود عمل خدمات التربية وكانت مصادر مطلعة قد تناقلت خبر تجميد عمل لجنة الخدمات الاجتماعية لعمال التربية بسبب رفض الجهات الوصية قبول التقرير المالي والأدبي لأسباب مجهولة وذهبت تنظيمات نقابية مستقلة لعمال التربية بميلة إلى التشكيك في شرعية انتخاب الرئيس الحالي الذي لم يستطع تقديم شيء لأسرة التربية لحد الآن وكانت حصيلة الخدمات التي استفاد منها عمال التربية والتعليم بميلة خلال السنوات الماضية جد هزيلة ولم تخرج عن نطاق تدخل المعارف والأحباب وإهمال ملفات الاستفادة من سلفيات السكن والعمليات الجراحية وتعويض الأدوية وغياب تام للنشاطات الثقافية والترفيهية للتلاميذ عدا بعض الرحلات المحتشمة وبعض الاستفادات من المخيمات الصيفية والعمرة لمن استطاع إليها سبيلا وكانت تنظيمات نقابية مستقلة بميلة مثل الكناباست والاتحاد الوطني لعمال التربية قد طالبت بإشراكها في تسيير الخدمات الاجتماعية لعمال قطاع التربية الذي اعتبرته كارثيا وطالبت برحيل اللجنة الحالية وتنظيم انتخابات جديدة لضمان شفافية أكبر في كيفية إدارة أموال خدمات التربية التي لا تزال رهن ممارسات فئة معينة تمارس عملها في الظل محمد ب