لاحظ عمال وموظفو قطاع التربية بولاية ميلة بكل حسرة ما جاء في مراسلة – لجنة الخدمات الاجتماعية لعمال التربية- التي فتحت فضاء للرحلات السياحية للمعلمين والأساتذة إلى كل من تونس وتركيا ومصر واليونان وما أثار الدهشة هو أسعار هذه الرحلات الغالية جدا حتى إلى تونس القريبة والتي اشترطت فيها اللجنة مبلغا لا يقل عن 25 ألف دج للشخص الواحد خاصة بتكاليف النقل فقط على أن يكون المبيت على عاتق الأستاذ علما بأن وكالات سياحية تقدم مبالغ أقل في رحلاتها إلى تونس فهل كان الأجدر باللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية برمجة رحلات سياحية داخل الوطن وتنظيم مخيمات –رخيصة الثمن- في جيجلبجاية وعنابة للأساتذة وأبنائهم عوض برمجة رحلات إلى تونس وهي تعلم أن الأستاذ يكفي راتبه لمصاريف المعيشة الغالية وتوفير مصاريف رمضان ويوم أو يومين في البحر لفائدة الأطفال خلال الصيف؟