بعد إتلاف عيون المرضى ووفاة رضيع في السبع أشهر بعيادة الأنوار التماس احكام متفاوتة لصاحب العيادة والطبيبين المختصين و الموظفتين كما اعتبر صاحب العيادة أن مصلحته تقدم خدمة صحية للمرضى عجزت عن تقديمها عدة مصالح لكونه يجري أزيد من 957 عملية جراحية في السنة وهو حسبه ما يبرز كفاءة هاته المصلحة على الرغم من هاته الأخطاء الطبية. ليلتمس في الأخير وكل الجمهورية سنة حبسا نافذا لكل من صاحب العيادة والطبيبين المختصين وهذا باتهامهم بتهمة الخطأ المهني المؤدي إلى إحداث عاهات مستديمة وإلى الموت كما التمس ذات الوكيل ستة أشهر للموظفتين التابعتين لمصلحة الاستقبال وهذا بتهمة التزوير واستعمال المزور ليؤجل النطق بالحكم النهائي إلى غاية الأربعاء 29 من هذا الشهر الجاري والذي من الممكن جدا أن يكون الوكيل أجله من أجل الإطلاع أكثر على حيثيات هاته القضية التي ذاع صيتها بالشرق الجزائري وأصبح كل المرضى والمواطنين يتهربون من هاته العيادة التي حسبهم ساهمت في إتلاف عدة عيون مرضى بسبب الأخطاء الطبية المرتكبة ولأهمية القضية فقد حضر بعض الصحفيين لمتابعة حيثياتها ورؤية أطوار المحاكمة. نية محمد أمين